تحدّدت مدة الحجر الصحي، بالنسبة للقادمين من أوروبا وآسيا، في حال إيجابية التحاليل وهذا بإخضاع القادمين من أوروبا إلى 10 أيام حجر، و15 يوما للقادمين من آسيا خاصة الهند وتركيا.
وستكون فنادق مجهّزة ومختارة من طرف السلطات العمومية بالنسب للمعنيين بالحجر الصحي، بينما ستعود مراقبة البروتوكولات الصحية على عاتق إدارة المطارات، وشركات الطيران ومؤسسات الجمارك والأمن وشرطة الحدود.
وكان مجلس الوزراء برئاسة عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني قد أقر الفتح الجزئي للحدود البرية والجوية ابتداء من الفاتح جوان المقبل.
جاء في بيان مجلس الوزراء: ”بعد الاستماع إلى مداخلة الوزير الأول حول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين، تمّ استعراض توصيات الاجتماع الذي خصص يوم أمس لدراسة الآليات المناسبة لتنظيم عملية فتح الحدود الجوية والبرية، وافق مجلس الوزراء على مقترحات الفتح الجزئي، على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، ابتداء من الفاتح جوان المقبل، مع ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة، على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع”.
وتمّ تجهيز المطارات الثلاثة بكل من العاصمة ووهران وقسنطينة لاستقبال الوافدين من الخارج، بمخابر مجهّزة بأحدث الوسائل من أجل تطبيق إجراءات تشخيص صارمة ودقيقة ستسمح بالتعرّف على المصابين بفيروس كورونا.
كما ستتابع اللجنة العلمية فتح المعابر الحدودية، وفق بروتوكول صحي صارم يوفّر أعلى درجات الأمان.
ح/نصيرة