يوسف يوسف
الوفاق يرفع احترازات ضد كولخير والرابيد يرد باحترازات على اختبارات “بي سي آر” منتهية الصلاحية
ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، أرضية صالحة، طقس حارّ، تنظيم محكم، التحكيم للسادة: آيت عامر.
الإنذارات: سوقار الد 43، بوعزّة الد 45+1 من جانب السريع.
الطرد: أمير قراوي الد 90.
الأهداف: غشّة الد 07، الد 63 (ض.ج) للوفاق، بوعزة الد 52، المنور الد 57 من جانب السريع.
سريع غليزان: زايدي، بوزيد، شادولي، مازاري، عايش، غربي، كولخير، فاهم، عواد، المنور، سوقار. المدرب: شريف الوزاني.
وفاق سطيف: بركي، دباري، قاراوي، نمديل، بكاكشي، دالي، قندوسي، غشّة، لعوافي، عمّورة، حشّود إبراهيم. المدرّب: نبيل الكوكي.
اكتفى سريع غليزان بالتعادل بـ 2 لـ 2 أمام ضيفه وفاق سطيف في مباراة جمعتهما أمس بملعب زوقاري بغليزان، لحساب الجولة 21 للرابطة المحترفة لكرة القدم، لتغيب نغمة الانتصارات على رفقاء سوقار للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة، جعلته يدخل مرحلة الشكّ مبكرًا، وقد يكون بين النازلين في آخر المشوار، ما لم يحسن أرقامه فيما هو قادم من جولات.
سطيف فتحت باب التسجيل بضربة جزاء خيالية
باية المباراة لم تكن موفّقة تمامًا لسريع غليزان، الذي راح ضحية انحياز فاضح للتحكيم الذي راح يعلن عن ضربة جزاء خيالية، في لقطة تمويه واضح من اللاعب غشة حسام الدين الذي سقط في منطقة العمليات على أساس أنه تعرّض للعرقلة من طرف المدافع الغليزاني شادولي بو عبد الله.
بوعزة عدّل من ضربة جزاء في بداية الشوط الثاني
نجح سريع غليزان في العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية، حين راح يسجل من ضربة جزاء تولى تحويلها إلى شباك الحارس بركي، اللاعب المخضرم فاهم بوعزة.
المنور يضيف الثاني بطريقة رائعة
وعلى خلاف المرحلة الأولى، قدّم الرابيد عروضا جيّدة في الشوط الثاني، فبعد تعديل النتيجة، نجح المهاجم المنور عبد المالك في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 57 بتسديدة قوية وضعها في شباك السطايفية.
غشّة يعدل ويعيد سطيف إلى المباراة
لم تدم فرحة الغليزانيين بالتقدّم في النتيجة سوى لدقائق، ففي الدقيقة 63، راح اللاعب غشّة حسام الدين يخترق دفاع الرابيد، مصوّبا كرة قوية أسكنها شباك الحارس زايدي، معدلا النتيجة.
انطباعات:
الوزاني: الحكم أفسد المواجهات بالعديد من القرارات الخاطئة
حمل مدرب سريع غليزان شريف الوزاني، حكم المباراة مليك آيت عامر مسؤولية النتيجة النهائية للمباراة، وقال: الحكم أخطأ التقدير حين راح يعلن عن ضربة جزاء للمنافس في بداية اللقاء، وأغفل عن ضربات جزاء أخرى لنا ولهم، ما أثر على سير المباراة، حقيقة أن المنافس لم يكن سهل المنال، لكن اقول إن عناصر قدمت اليوم أفضل مباراة لها هذا الموسم واللاعبون مشكورون وأن كانت النتيجة النهائية لا تخدمنا أبدًا.
الأصداء:
ولد حمو خارج الحسابات شتيح، قادري وبوسدر مصابون
خلت قائمة لاعبي الرابيد من 4 لاعبين، ثلاثة منهم لا يزالون يعانون من إصابات متباينة، يتعلق الأمر بكلّ من المدافع الأيسر شتّيح، الحارس بوسدر والمهاجم قادري، فيما سقط ولد حمّو من حسابات المدرّب شريف الوزّاني لخيارات فنّية.
المنافس من دون 4 ركائز
وبدوره، دخل وفاق سطيف المباراة من دون 4 لاعبين، يتقدمهم الحارس الأول للفريق سفيان خدايرية الغائب بداعي العقوبة، فيما غاب الثلاثي متوسط الميدان غايا مرباح وصانع الألعاب أكرم جحنيط، واللاعب لعريبي بداعي الإصابة.
الرابيد أراد تدوين إحرازات ضد حشود بسبب اختبارات “بي سي آر” والحكم رفض
سارعت إدارة سريع غليزان إلى حكم المباراة مليح آيت عامر لتدوين امتيازات ضد لاعب وفاق سطيف إبراهيم حشّود، على أساس أنّه حمل معه اختبار “بي سي آر” منتهي الصلاحية، خضع له في 8 ماي الجاري، وأنّ القانون يلزم الفريق على إجراء الاختبارات قبل أي مباراة رسمية بـ 36 ساعة على الأكثر، غير أن الحكم رفض خطوة الرابيد، حينها، راح مسيّرو الرابيد يتّصلون الرابطة الوطنية لاخطارها بالأمر والتدخّل.
الوفاق رفع احترازات ضد الرابيد بسبب كولخير
سارعت إدارة وفاق سطيف إلى تدوين احترازات في ورقة اللقاء، ضدّ الرابيد، متحجّجة بتوظيفها لاعب وسط الميدان كولخير، على أساس أنّه معاقب آليًا بعد 4 إنذارات، في الوقت الذي فنّدت إدارة الرابيد ذلك، على لسان الكاتب العام جواد بو عبد الله الذي أوضح للجريدة أن عدد الإنذارات التي تلقاها اللاعب كولخير تواليًا لا تزيد عن 3 إنذارات، ما يعني أنّ مشاركته البارحة قانونية، لا غبار عليها.
الرديف انهزم بثنائية وضيّع ضربة جزاء
مني فريق سريع غليزان لأقل من 21 سنة بالخسارة بـ 2 لـ 0 في مباراة جمعته بنظيره السطايفي صباحًا على الساعة العاشرة بملعب الشهيد زوقاري الطاهر، وتلقى الرابيد ثنائية المباراة في الشوط الثاني، أمام فريق لديه العديد من البلديات الممتازة، على غرار اللاعب بهرة.