تجددت اليوم الجمعة المظاهرات والمسيرات ووقفات التضامن في أنحاء العالم لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، بينما تحاول سلطات دول أوروبية تقييد المظاهرات بذريعة منع أي مظاهر “معادية للسامية”.
وفي بريطانيا، تظاهر ناشطون بمدينة لوتون رافعين الأعلام الفلسطينية، كما نظم المئات مسيرة للسيارات بمدينة برمنغهام للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ولنشر التوعية في المجتمع البريطاني.
وخرج عشرات المتظاهرين في العاصمة الألمانية برلين للتضامن مع الشعب الفلسطيني، جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بمختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أما في فرنسا فرفع محامو “منظمة الفلسطينيين” في إيل دو فرانس استئنافا ضد قرار حظر التظاهر الذي فرضته الحكومة، واعتبروه “غير عادل وجائرا”، وقالوا إن “فرنسا هي البلد الديمقراطي الوحيد الذي يحظر مثل هذه المظاهرة”.
وأوضح قائد شرطة باريس ديدييه لالمان -الذي أصدر الحظر أمس الخميس- أن هناك “احتمالا فعليا” لحدوث “اضطرابات خطيرة بالنظام العام”، وكذلك “انتهاكات ضد معابد ومصالح إسرائيلية”، مذكرا بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس عام 2014 تحولت إلى اشتباكات.
وفي بلجيكا، تظاهر المئات من النشطاء وأبناء الجاليات العربية والفلسطينية بالعاصمة بروكسل، مُنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ورافعين الأعلام الفلسطينية.
كما بث ناشطون صورا لتظاهر المئات من النشطاء وأبناء الجاليات العربية والفلسطينية أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، مُنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة والقدس ورافعين الأعلام الفلسطينية.
وواجهت الشرطة الدنماركية المتظاهرين، وسارعت إلى تفريقهم بقنابل الغاز المدمع.
وشهدت العاصمة البوسنية سراييفو مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، حيث تجمع العشرات في ميدان باش تشارشي وساروا إلى مبنى البرلمان، مرددين هتافات ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
وكالات