رفض نهار أمس، جل أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة بوهران استلام الاستدعاءات التي وجّهت إليهم من قبل مديرية التربية والخاصة بحراسة امتحان إثبات المستوى الذي من المتوقع أن يتم إجرائها هذا الشهر والمنظم من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
امتنع أغلب أساتذة الأطوار التعليمية الثلاث نهار أمس، من استلام الاستدعاءات التي وجهت إليهم من قبل مديرية التربية من أجل تأطير امتحان إثبات المستوى الذي من المتوقع أن يتم إجرائها الشهر الحالي، وهذا في أولى المقاطعات الفعلية لامتحان رسمي منظم من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أين أكّد نهار أمس عدد من الأساتذة المحتجين أمام مقر المديرية للأسبوع الرابع على التوالي، أنهم صادقين في إضرابهم ومقاطعتهم لأي امتحان رسمي سينظم خلال الفترة المقبلة، وتراجعهم عن قرارهم بيد الوزارة الوصية فقط وهذا عن طريق مضاعفة الرواتب بعد أن تدهورت حالة الأستاذ ليكون في ذيل الترتيب على حد تعبيرهم.
مقاطعة تأطير امتحان إثبات المستوى، من شأنه أن يوسع الهوة بين الوزارة وعمال التربية المضربين من جهة، ومن جهة أخرى سيخلط كل الحسابات المتعلّقة برزنامة الامتحانات الرسمية التي ثبتت الوزارة تواريخها النهائية منذ أيام قليلة، حسبما نشرته مختلف مديريات التربية بولايات الوطن.
في ذات السياق، قام التكتل النقابي بوهران أوّل أمس بإصدار بيان، تناول فيه مطالب الأساتذة المحتجين واختصرها في ثلاثة بارزة، أوّلها تحسين القدرة الشرائية، عن طريق مضاعفة النقطة الاستدلالية وثانيا التقاعد النسبي وثالثا تحسين المنظومة التربوية، أين تم التأكيد بأنه لا مطالب أخرى يتم التفاوض عليها بسبب محاولات البعض ضرب الإضراب، عن طريق وضع مطالب ثانوية لا أساس لها، بسبب الإضراب المتمثل أساسا في الراتب.
تجدر الإشارة، إلى أن الأسبوع المقبل، هو الموعد الرسمي لانطلاق امتحان بكالوريا التربية البدنية والرياضية للمترشحين الأحرار، بينما سبق وأن أعلن أساتذة المادة مقاطعتهم للامتحان رابطين عودتهم بمضاعفة الرواتب.
ع/إيمان