الرابيد /الأنصار يطالبون الإدارة بالتوقف عن ” الكذب و الهفّ”

admin1 مايو 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
admin
رياضة
القسم الرياضي
القسم الرياضي

 

ملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، أرضية صالحة، طقس جميل، تنظيم محكم، التحكيم للسادة: بوكواسة، بونوة، ريموش، مولاي علي

الأهداف: ملال الد 45

سريع غليزان: زايدي، بوزيد، شتيح، مزاري، بركات ،عواد، بركة، حيتالة، ناش، المنور. المدرب: شريف الوزاني

مولودية وهران: ليتيم، نعماني، بن عمر، ايزماني، لقرع، مطراني، نقاش، ملال، بن عمارة، فريفر، فرلول. المدرب: خير الدين مضوي

أقصي فريق سريع غليزان أمس من سباق كأس الرابطة على يد الجار فريق مولودية وهران ب 1 لـ 0، في مباراةٍ جمعتهما بملعب الشهيد زوقاري الطاهر. خاضها الرابيد بالاكابر القادمين من سلسلة من الاضرابات، الغاضبين على رئيسهم الذي تلاعب بمشاعرها و أدار لهم ظهره و خلف وعده بأن يسوي لهم بعض المستحقات العالقة. ليأتي ردّهم سلبيًا فوق الميدان في مباراةٍ رسمية، بخسارة بهدف دون ردّ، تلقاه مرمى الحارس زايدي في الدقيقة 45 من الشوط الأول، حمل توقيع اختصاصي الكرات الثابتة اللاعب ملاّل.

أداء مقبول في البداية

دخل سريع غليزان المباراة بشكل جيد، و قدم أداءً مقبولاً و صنع فرصًا سانحة للتسجيل خلال المرحلة الأولى عن طريق عواد حسين، حيثالة و المنور عبد المالك. لتخونه الفعالية أمام حنكة الحارس الزهراني أسامة ليتيم، الذي وقف سدّا منيعًا و عرف كيف يمتصّ حرارة العناصر الغليزانية في الهجوم.

دفاع الرابيد و الحارس زايدي فشلوا في صدّ صاروخية ملالّ

لم يدم صمود السريع طويلاً، ليقبل مرماه بالهدف المثير الذي سجلته مولودية وهران في آخر أنفاس الشوط الأول من كرة ثابتة على بعد 30 متر تقريبًا عن مرمى الرابيد، تولى تحويلها إلى الشباك اختصاصي المخالفات المباشرة اللاعب ملاّل، الذي سدد كرة قوية، اكتفى الغليزانيون بمشاهدتها و هي تعانق الشباك، فلا جدار الصدّ نجح في إبعادها و لا الحارس زايدي عرف كيف يمسك بها.

الرابيد ينهار بدنيا في الشوط الثاني

و بما أن الرابيد دخل المواجهة من دون تحضير ميداني فإن ذلك سهل من مأمورية الزوار الذين ضغطوا منذ البداية من أجل فتح مجال التهديف، و هو ما نجحوا فيه عن طريق اللاعب ملال في الشوط الأول ، الأمر الذي أضر بالجانب المعنوي للاعبين الذين ظهر عليه التعب و التقهقر البدني في الشوط الثاني، و رغم ذلك فقد ضيع فرصتين حقيقيتين عن طريق المنور عبد المالك و لاعب الرديف الذي دخل بديلاً يوسف بلعالية.

   الرابيد توقف شهرًا و حضّر  للحمراوة في 5 حصص فقط

و كان الإقصاء المبكر السريع غليزان متوقّعًا لدى أنصاره و الجمهور الرياضي عمومًا، فالفريق لم يكن جاهزا للموعد، بعد سلسلة من الاضرابات التي سبقت لقاء الحمراوة، حيث قطاع رفقاء بوعزة الفريق ل 20 يوما، ليتدربوا ل 5 أيام، قبل العودة إلى الاضراب من جديد، و حدث كل هذا في ظرف شهر واحد، من 30 مارس آخر لقاءاتهم الرسمية بتيزي وزو برسم مرحلة ذهاب البطولة، إلى 30 أفريل، أي أول أمس عندما واجهوا الحمراوة في كأس الرابطة، في مباراة يبدو أنهم خاضوها  فقط من أجل تفادي عقوبات الرابطة.

بوعزة، سوقار، شاذلي و زيدان واصلوا إضرابهم

ابى 4 لاعبين من ركائز الفريق الكفّ عن الاضراب، ما لم تنتعش أرصدتهم البنكية بما تم الاتفاق عليه بينهم و بين الرئيس حمري، إذ قاطع كل من المهاجم محمد سوقار، لاعبي وسط الميدان فاهم بوعزة و أيمن شاذلي إلى جانب المدافع أمين زيدان لقاء الحمراوة، عابدين العزم على اللاعودة  إلى الملعب ما لم يفي حمري بوعده.

البقية ما كانت لتلعب لولا نداء الوزاني

صرح لاعبو سريع غليزان ممن وضعوا مصلحة الفريق فوق كل اعتبار بأنهم ما كانوا  ليلبّوا نداء النادي و يلعبوا مباراة كأس الرابطة لولا المدرب شريف الوزاني الذي دعاهم إلى وضع اضرابهم جانبًا، فقط   يوم المباراة على الأقل،  تفاديًا للفضيحة مثلما وصفوها، مؤكدا لهم أن قضيتهم لا تقبل النقاش، و أن حقهم لن يضيع، و أن الإدارة ملزمة بالوفاء بوعودها تجاههم في كل الأحوال.

حمري حضر بالملعب لدقائق قبل أن يغادر

سجل رئيس نادي سريع غليزان حضور بملعب الشهيد زوقاري أول أمس، و اكتفى حمري بالتوجه مباشرة إلى غرفة تدوين قائمة اللاعببن، ليتعرّف على الأسماء التي  قاطعت فعلاً اللقاء، مشددا على رفض عودتهم إلى بيت النادي مستقلا، بعدها مباشرة راح حمري يغادر الملعب. بتفادي متابعة الجلوس بالمنصة الشرفية و متابعة مواجهة الكأس التي لعبها فريقه ضد مولودية وهران بعدما تهرب من لاعبيه و غاب طيلة الأسبوع الفارط عن الميدان  ،وهي الصورة التي تعكس الوضعية الصعبة التي تمر بها سفينة الرابيد و التي تتجه نحو الغرق ، خاصة و أن ربّانها ” حمري” لا يبالي و كأن الأمر لا يعنيه .

المنور مهاجم الرابيد: “لعبنا الكأس رغم كل ما نعانيه مع هذه الإدارة”

بنبرة شديدة من الغضب، قال مهاجم سريع غليزان المنور عبد المالك إنّهم كلاعبين فضلوا خوض لقاء الكأس على مواصلة الإضراب،كي لا نكون سببا في فضائح جديدة للنادي الذي لا زالت إدارته تتجاهل حقوقنا مع الأسف الشديد، و قال: رغم كل ما نعانيه الاّ أننا هنا، لعبنا لقاء كأس الرابطة جنّبنا النادي ما هو أسوأ، في الوقت الذي لا نزال نعاني الأمرين، على الرئيس ان يتحلى بروح المسؤولية، و يفي بوعده، فالأمر لم يعد يُطاق.

الوزاني: “إقصاؤنا ليس مفاجأة و ما أخشاه هو السقوط إلى الدرجة الثانية”

علّق مدرب سريع غليزان على النتيجة النهائية لمباراة كأس الرابطة بالقول: النتيجة كانت  متوقعة، في ظل الإضراب المفتوح للاعبين احتجاجا على مستحقاتهم، اللاعبون لم يحضروا سوى في 5 حصص على مدار شهر كامل. و رغم ذلك قدموا ما عليهم أمام فريق تنافسي، جاهز على أكثر من صعيد. الآن خرجنا من الكأس، و ما أخشاه أن يضيع هدفنا في البطولة، بنهايةٍ مأساوية و سقوط إلى الدرجة الثانية للبطولة.

يوسف.يوسف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com