ولدى نزوله ضيف على إذاة غليزان، ركز عيسى بلخضر مستشار رئيس الجمهورية الخاص بالزوايا والجمعيات الدينية على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية لمنع تفشي وباء كورونا لا سيما في بيوت الله و كذا ضرورة اتباع البروتوكول الصحي داخل المساجد كما أكد كذلك على دور الزوايا و المدارس القرآنية للحفاظ على الجزائر و الوحدة الوطنية و دورها ايضا في غرس القيم و الاخلاق في المجتمع ، كما دعا الأسرة الإعلامية إلى التركيز على نشاط الزوايا و المدارس القرآنية لإبراز دورها في التعليم و تربية النشئ ، كما قال أيضا أنه يوجد أزيد من 50 ألف طالب للقرآن الكريم يزواولون دراستهم حاليا بالزوايا و المدارس القرآنية عبر القطر الجزائري .
و في ضيافته هاته ايضا كانت له الفرصة مساءا الى حضور حفل إلافطار الجماعي الرمضاني على شرف الطلبة من حفظة القرٱن الكريم وكذا أئمة وشيوخ الزوايا من أهل القرآن و خاصته بدار الثقافة” محمد إسياخم ” . و في السهرة الليلية ألقى والي الولاية كلمة ترحيبية أشاد فيها بمشايخ وأئمة وأهل القرآن بالولاية معبرا على إعتزازه بولاية غليزان المجاهدة مطمورة القرآن الكريم وأرض الأولياء والرجال الصالحين ، كما ثمن بدور الزوايا في محاربة الاستعمار الفرنسي الغاشم من خلال المقاومات الشعبية وثورة التحرير المباركة التي قادها الأبطال من أبنائها.
كما نوه بدور المشايخ في مشاركتهم في بناء الوطن من خلال الدور التوعوي والارشادي الذي تلعبه الزوايا والمدارس القرآنية في المحافظة على قيم شعب الجزائر الأبي .
والي الولاية و في ختام كلمته رحب بتأسيس لجنة الصلح الولائية التي كان إقتراحها من طرف السيد مدير الشؤون الدينية و المتكونة من علماء ومشايخ الولاية ، كما كان للسيد عيسى بلخضر كلمة في هذا الإطار التي نوه فيها بدور الزوايا والمدارس القرآنية في المحافظة على الهوية الوطنية والمرجعية الدينية لبلدنا كما أشاد بدورهم خلال الحقبة الاستعمارية من خلال المقاومات الشعبية وثورثتنا المجيدة مؤكدا على وقوف وحرص الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية على مرافقة الزوايا والمدارس القرآنية لأنهم الركيزة الأساسية في المحافظة على قيمنا وهويتنا الوطنية .
ليختتم الحفل بمديح ديني من أداء فرقة البصائر الأنشودة الدينية و كذا تكريم السادة مشايخ و أئمة المنطقة و حتى أساتذة التعليم القرآني .
ب.خالد