تبين من خلال التحقيقات الأولية التي تم مباشرتها أمنيا حول ملابسات وفاة زوجين تم العثور عليهما بغرفتهما، أن الزوجين ضحيتين لجريمة إعتداء و قتل.
ومن غير المستبعد أن يؤكد الطب الشرعي مقتلهما الذي يبقة مشتبها فيه لحد الساعة، لظهور كدمات ضرب على المرأة بالعنق والرأس كذلك، فيما دلت بعض التحقيقات حول نشوب شجار أدى إلى إنهاء حياتهما بطريق الإعتداء بالضرب.
واهتز حي سيدي البشير على وقع حادث روج له بأنه يتعلق باختناق بالغاز قبل أن تتطور تداعيات الحادثة ليشتبه في كونها جريمة قتل في حق ضحيتين لم يمضي على زواجهما شهر واحد فقط.
وهي أول جريمة مسجلة في هذا الشهر الفضيل، فيما دلت احصائيات حول تراجع جرائم الإعتداء في ال15 يوم الأولى من رمضان، بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالأعوام المنقضية.
ويرجع هذا للتعزيزات الأمنية والمخطط الأمني الذي ساعد على انتشار الشرطة والدرك بالزي المدني والرسمي في الأماكن العمومية وبالأخص الأسواق.
ح/نصيرة
أول جريمة قتل بحي سيدي البشر في شهر رمضان

جريمة قتل