وهران: المستفيدون من 193 سكن ألبيا بمسرغين بدون عقود ملكية

admin26 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
admin
مجتمعوهران
حي 193 مسكن مسرغين
حي 193 مسكن مسرغين

طالب المستفيدون من 193 مسكن ترقوي مدعم ( ألبيا ) بمسرغين بتدخل والي وهران لتمكينهم من عقود الملكية التي لم يستفيدوا منها، على الرغم من استلامهم لسكناتهم منذ نوفمبر 2019 وتحصلوا على عقود البيع على المخطط فقط .
وأشار هؤلاء السكان أنهم سدّدوا القيمة الإجمالية للسكن، إلا أنهم لم يستلموا بعد عقود ملكياتهم، الأمر الذي أقلقهم وجعلهم يستنجدون بوالي وهران لغرض التدخل وتمكينهم منها، حيث أبدوا تخوفهم الشديد من توالي السنوات دون حصولهم عليها.
هذا ولقد اشتكى سكان هذا الحي الجديد من جملة من النقائص باتت تنغص عليهم حياتهم، كالأرصفة التي تشققت وتكسرت وأصبحت بحاجة إلى عملية التهيئة، حيث أكدوا أن أرصفة الحي وعلى الرغم من إعادة وتكرار تهيئتها في العديد من المرات، إلا أنها تعود لحالتها الكارثية وتتكسر من جديد، مطالبين بتهيئتها بعيدا عن الأشغال الترقيعية التي ما فتئت تظهر عيوبها بمجرد مرور فترة زمنية قصيرة فقط، حيث أكدوا أن تكسر الأرصفة أصبح يتسبب في حوادث سقوط كان أطفالهم ضحايا لها، ناهيك عن عملية تهيئة جزء من الطريق المتوقفة منذ مدة لأسباب يجهلونها، مما جعلها غير قابلة للسير عليها سواء بالنسبة للراجلين أو السيارات .
ولقد طالب سكان حي 193 مسكن ألبيا بمسرغين بضرورة التفكير تهيئة طريق آخر للخروج من الحي، خاصة و أن الطريق الوحيد للخروج منه مربوط مباشرة بالطريق السريع، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا عليهم، بسبب حوادث المرور التي بات يشهدها هذا الطريق الوعر الذي بات طريقا للموت كما سموه، نظرا لأعداد حوادث المرور التي شهدها والتي كان ضحاياها سكان ذات الحي .
واشتكى قاطنو الحي كذلك من الإنارة العمومية القليلة جدا و التي لا تنير حيهم، ناهيك عن تعطل الأعمدة الكهربائية كل مرة، ما يجعلهم يعيشون ظلاما دامسا داخل الحي ليلا، الوضع الذي أصبح يقلقهم ويزعجهم في هذا الحي الحديث النشأة الذي تحول إلى شبه دوار بمجرد مرور سنتين عن استلامه، كما طالبوا بتهيئة المساحة الأرضية المقابلة للمدرسة الابتدائية بحيهم، لكونها أضحت تشكل خطرا على أبنائهم المتمدرسين الذين كان العديد منهم ضحايا حوادث سقوط في هذه المساحة، ناهيك عن تحولها إلى أوحال بمجرد سقوط زخات من المطر .
كل هذه الأوضاع التي يعاني منها قاطنو هذا الحي الفتي، جعلتهم يأملون في التفاتة من الجهات المسؤولة للتكفل بها.
ب نادية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com