زروق أمين/
علمت “الوطني” من مصادر حسنة الإطلاع بأن إدارة مولودية وهران تكون قد اتخذت البارحة، قرارا يقضي بالسماح للمهاجم هشام نقاش بالاندماج مجددا مع الفريق الأول بعد منعه من التدرب مع الأكابر منذ فترة على خلفية رفضه خفض راتبه الشهري، شأنه شأن زميله درارجة الذي لم يتلقى نفس قرار الإدارة وسيواصل على الأقل في الحصص القادمة التدرّب مع الرديف إلى غاية النظر إلى قضيته مع الرئيس.
أفادت مصادرنا بأن الرجل الأول في النادي، تراجع عن فكرة إبقاء المهاجم نقاش تحت تصرّف الآمال كعقوبة منه على رفض خريج مدرسة بارادو مُراجعة راتبه الشهري وهو الرفض الذي برّره المعني بالأمر بأنه قرار منطقي طالما أنه وقع عقدا مُوثقا ولا يوجد مُبرر لخفض الأجرة بغض النظر عن المستوى الذي ظهر به لكن اللجنة المديرة برّرت موقفها بتواضع أداء اللاعب طوال الأسابيع التي شارك فيها مع التشكيلة وعدم ظهوره بالوجه المتوقع منه في الوقت أنه يتقاضى راتبا شهريا يصل إلى 250 مليون سنتيم واكتفى بهدف واحد منذ انطلاق الموسم قبل أن يتم تحويله للآمال بعدما عجز الرئيس عن تسريحه في مرحلة التحويلات الشتوية حيث كان يمني الرئيس النفس بتلقي اللاعب عرضا من أحد الأندية قصد “التخلّص “من اللاعب إلا أن الأمر لم يتم .
أطراف كثيرة تدخّلت في المسألة
ويبدو أن أطرافا كثيرة قد تدخلت في القضية وعملت على تقريب وجهات النظر بين الرئيس واللاعب نقاش، منها المكلّف بأعماله وحتى المدرب مضوي وفي تصريحات صحفية لم يخف رغبته باستعادة المهاجم لحاجته لتدعيم القاطرة الأمامية بلاعب يملك الخبرة بغض النظر عن اكتفائه بهدف وحيد في مرحلة الذهاب. وصرّح المدرب في تعليقه حول هذه المسألة، بأنه على العنصرين (يقصد نقاش ودرارجة) حلّ مشكلتهما الإدارية مع الرئيس قبل انضمامهما من جديد مع الأكابر وهذه الخطوة مُهمة جدا ولا بد من حل هذه المعضلة وبعد ذلك فإن كل شيء سيكون على ما يُرام.
المدرب يريد كل العناصر
ويتأكّد جليا، بأن المدرب مضوي يبحث عن تواجد كل العناصر التي لها الخبرة بين يديه كي يتسنى له إتمام الموسم في ظروف عادية. وبحكم أن المهاجمين لم يبرزوا بالشكل المُتوقع منهم في الخرجات الأخيرة على غرار مواجهة الكأس ومادام أن الفريق تنتظره مرحلة عودة شاقة وصعبة ولازال يُنافس على مسابقة الكأس فإنه يحتاج لكل تركيبته البشرية ومنهم نقاش الذي على ما يبدو تم العفو عنه وسيلتحق بتدريبات الأكابر، حسب تأكيد مصادرنا، في انتظار معرفة مصير زميله وصديقه درارجة في حين أكدت الإدارة البارحة في بيان لها ما انفردت بالكشف عنه يومية الوطني في العدد الأخير بمنع المدافع الأوسط بلقروي بالتدرب مع الأكابر إلى غاية إشعار أخر على خلفية قضية انضباطية وخلال وقع بينه وبين الرئيس الذي كان قد صرح لنا بأنه على اللاعب الالتحاق بتدريبات تشكيلة الرديف مع خفض راتبه الشهري طالما أنه تجاوز الخطوط الحمراء في حين يرفض اللاعب الحديث عن تصرف غير منضبط من جانبه. وأشار في تصريحات صحفية مُقتضبة بأنه لم يقم سوى بالمطالبة بأمواله مُشددا على أنه يترك الحديث عن الأمور الأخرى لمناجيره.
الإدارة ترسم منع بلقروي من التدرّب مع الأكابر
ويبقى الشيء المؤكّد، هو أن الأيام المقبلة ستحمل الكثير من الجديد والمعطيات بخُصوص مُستقبل درارجة وكذا بلقروي هذا وكانت التشكيلة قد استأنفت التدريبات دون العناصر المصابة في صورة ملال وبلقروي (أصلا ممنوع من التدريبات مع الأكابر بقرار من الإدارة) ولقرع ومصمودي ومطراني ويأمل المدرب في استعادة المصابين قبل لقاء الكأس أمام سريع غليزان المقرّر يوم 30 أفريل الحالي بملعب الطاهر زوقاري. وعلمنا من مصادر عليمة، بأن المدرب يفكّر في برمجة مواجهة ودية مع نهاية الأسبوع الجاري ضد أحد الأندية المجاورة .
