خديجة بن عبو/
قاطع لاعبو فريق شباب عين تموشنت التدريبات لليوم الثاني على التوالي، وذلك تضامنا مع الرئيس هواري طالبي الذي قدم استقالته بعد مواجهة سعيدة التي رفع أشباله فيها التحدي وفازوا بنقاط الداربي لتكون رسالة للسلطات المحلية التي تنصلوا من المسؤولية وكل الوعود التي قدموها كانت مجرد حبر على ورق لم يتجسد على أرض الواقع.
حسب ماعلمته الوطني،أكد اللاعبون مساندتهم المطلقة للرئيس حيث أبدوا مقاطعتهم لحصة الإستئناف معتبرين تهميش السلطات المحلية لطموحات الفريق، جهد الإدارة و تعب اللاعبين أمر غير مقبول تماما وأنهم سئموا الوضعية الحالية بسبب الوعود غير المحققة المقدمة للرئيس وبهذا السبب يتضامن اللاعبون مع الرئيس والإدارة مطالبين تدخل عاجل للسلطات المحلية لتنفيذ وتجسيد وعودها المقدمة منذ مدة و أكد اللاعبون بأنهم لن يعودوا للتدريبات حتى تتم تسوية الوضعية ومساعدة الرئيس وعدوله عن قرار الإستقالة وعلى السلطات أن تقترب من الإدارة وتساعد النادي بدعم مالي محترم بالرغم من الأزمة المالية إلا أننا نعمل و نحضر دائما في أحسن الأحوال فيما يخص تنقلانا وإجراء المباريات خارج الديار فالإدارة تسعى دائما لتوفير لنا ظروف الراحة من مبيت ومأكل وفق إمكانياتها المتاحة وذلك من أجل تحقيق أهداف المسطرة تكمن في إعادة الإعتبار للنادي من حيث التكوين و إعطاء فرص للمواهب الكروية و لكن ذلك يتطلب المرافقة والمساندة من قبل السلطات .
من جهته، عبر رئيس الفئات الشبانية بارودي عن تضامنه المطلق مع رئيس النادي هواري طالبي الذي حسبه وفر لهم كل الإمكانيات و الضروريات للعمل المريح معتبرا أن تهميش طموحات النادي أمر غير مقبول تماما ، قائلا: ” كرئيس للفئات الشبانية أعلن كل تضامني مع الرئيس طالبي وكل لاعبي الفئات الشبانية وبالخصوص فريق الرديف يطالبون من السلطات المحلية أن تكون فعلا سندا قويا وليس مجرد وعود كالعادة .