إستاء العديد من مواطني غليزان الذين إعتادوا زيارة المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف
خاصة كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة الذين يأتون حتى من البلديات المجاورة و حتى العاملين بالمؤسسة، عن سبب تجاهل الجهات المعنية للطلبات المتكررة والتي لازالت تراوح مكانها بأدرارج مصالح الولاية لتبقى معاناتهم متواصلة مع مشكل التنقل من محطة الباتوار للنقل الخضري إلى المستشفى حيث جددوا مناشدتهم والي الولاية السيد عطالله مولاتي قصد إنتشالهم من معاناتهم اليومية مع هذا المشكل الذي أرهقهم خاصة مع بداية شهر رمضان المعظم للسنة الجارية 2021، كما عبروا عن إستيائهم على عدم تلبية مطلبهم الوحيد القاضي بفتح خط للنقل الحضري، يربط بين المحطة البرية المعروفة بـ “الباتوار” والمستشفى، كونهم أصبحوا يدفعون فاتورة كبيرة للوصول إلى هذه المؤسسة الصحية الواقعة بأعلى قمة جبلية بالمدينة أين تكلفهم دفع مصاريف إضافية ذهابا وإيابا و هذا أثناء تنقلهم عبر سيارات الأجرة أو سيارات الكلوندستان و في هذا السياق أكد العديد من المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري و الكلى الذين يتابعون علاجهم بمصالح المؤسسة سواء منهم القاطنين بعاصمة الولاية غليزان أو القادمين من مختلف البلديات المجاورة لها، أنهم يعيشون معاناة حقيقية يندى لها الجبين وعلى امتداد أيام الأسبوع في حالة صحية متدهورة جراء التعب و عدم القدرة على التنقل والتي أرجعوا أسبابها إلى غياب خط للنقل الحضري الذي بإمكانه التخفيف من مشقة و مشاكل التنقل من المحطة إلى المستشفى على غرار باقي ولايات الوطن، لتمكينهم من الوصول إلى هذه المؤسسة الإستشفائية التي يقصدها مواطنوا أكثر من 15 بلدية، وتزداد فاتورة النقل، حيث تفرض عليهم أسعار من قبل أصحاب سيارات الأجرة و الكلوندستان خاصة خلال فترة المساء في ظل غياب حافلة تربط بين محطة الباتوار و المستشفى حيث بات هذا المطلب من الضرورة تجسيده و لن يتأتى هذا إلا بالتدخل الشخصي من السيد الوالي عطالله مولاتي الذي يعولون عليه لتحقيق هذا المطلب الذي وصفوه بالشرعي و لا يقتصر الأمر لهذه الفئة بل حتى عمال المستشفى يعانون كذلك من هذا المشكل الذي يسبب لهم في كثر من الأحيان تأخرا كبيرا للوصول الى اماكن عملهم في الوقت المحدد، و في انتظار تدخل المسؤول الأول في الولاية تبقى الإشارة إلى أن لجنة النقل بالمجلس الشعبي الولائي كانت قد طرحت هذا المشكل العويص عدة مرات على مسؤولي مديرية النقل بالولاية لكنها بررت ذلك بأن أصحاب الحافلات الخواص رفضوا العمل بهذا الخط بسبب قلة الحركة به، وهذا بعد أن توقفت الحافلة الوحيدة التي كانت تعمل بهذا الخط دون أن يراعي اصحابها الظروف الإنسانية للمرضى و كبار السن الذين يكابدون الامرين و قال احد هؤلاء المواطنين للوطني أن حافلات( إيطو ) بإمكانها حل المشكل في حالة ما إذا تدخل والي الولاية و إعطاء تعليمة إلى مصالح مديرية النقل لتخصيص حافلة من هذا النوع لكونها تابعة لمؤسسة عمومية ، فهل سيستجيب والي الولاية لهذا الطلب الذي يحلم به المواطن الغليزاني منذ سنوات
ب.خالد