مغفور يوسف إبن أخ المرحوم:” فخور كوني أنتمي إليه كل أفعاله راسخة فينا”

admin17 أبريل 2021آخر تحديث : منذ سنتين
admin
وهران
تصوير : بخات عبدالله/ عمر خراجي
تصوير : بخات عبدالله/ عمر خراجي

خديجة بن عبو/رضوان ميلود/

صرح لنا التقني في كرة القدم، “يوسف مغفور”، إبن أخ المرحوم أحمد الذي تربى في حجره من صغر وتعلم أبجديات كرة القدم على أصولها من قبل عمه الذي فعل كل ما بوسعه لينجح رغم صغر سنه هي الحقائق التي سردها لنا مدرب نصر سانيا سابقا مفتخرا بأنه كان يعتبر نفسه نجل المرحوم قائلا: “الحاج مغفور كان بمثابة الأب لنا مند أن فتحنا أعيننا كان بجانبنا وهو من زج بنا إلى عالم المستديرة ووقف معنا في كل كبيرة وصغيرة وكل ما وصلت له الآن كان بفضله به دخلنا ميدان كرة القدم في سن 7 من العمر، لكن تعامله معنا كان بصرامة، بالملعب كان يقول للمدرب لا تجاملني إن لم يعجبك قم بطرده لا يأخذ مكان أخر في ملعب يتواجد من يستحق اللعب فقط، ولا أنسى بدايتي في التدريب عندما تخرجت كإطار من وزارة الشباب والرياضة كنت أتربص تحت يده بإعتباره مدير فني بالرابطة الجهوية، كان كل الاثنين يصطحبني معه إلى ملعب شوبو لنقوم بإختيار لاعبين بالغرب الجزائري لتدعيم الفريق الوطني، أذهب إلى بيته الكائن ببيلار يعطيني لوازم الرياضة ويقول لي نلتقي بالملعب وحدك وقتها كنت أغضب وأقول في نفسي لما يعاملني هكذا وحتى في التدريبات يوجه لي كلمات قاسية مرة لا أنساها قال لي أمام زملائي والمدربين ” أنت حمار لا تصلح أن تكون مدرب” غضبت وقتها غضبا شديدا وفي الوقت نفسه كنت أحضر أطروحة التخرج الذي كان يشرف فيها علي حضر و إلتزم الصمت قمت بتقديم والشرح أمام لجنة ولم يتفوه بكلمة لم أفهم ذلك وعندما ذهبت إلى بيته قابلتي زوجته عند باب قالت لي عمك فرحان بك سيكون لك مستقبل” وقتها الدنيا لم تسعني وتيقنت أنه كان يغضب علي ويقصو من أجل مصلحتي الخاصة أعتبرها أحسن ذكرى في مشواري لأنه غرس فينا حب العمل بصرامة أفعالة ستبقى راسخة في مخيلتنا، مغفور شخص واحد لن يتكرر أبدا نطلب له الرحمة وفخورين بحمل إسمه.

received 873532230161191 1 1  - جريدة الوطني
حفيظ بلعباس

حفيظ بلعباس لاعب دولي سابق: “مغفور رجل المواقف وشخص لن يكرره الزمن”

من بين اللاعبين الذين قدم لهم فرصة للعب هو الدولي السابق، “عبد الحفيظ بلعباس”، الذي ثمن كثيرا هذه المبادرة التي اعتبرها بمثابة رد الجميل والعرفان لهذا الرجل الكبير قائلا: “أشكر يومية الوطني على هذه الدعوة وعلى المبادرة التي قمتم بها من أجل تذكير بأحمد أعمدة الكرة الجزائرية مغفور أحمد قامة من قامات المستديرة، كان لي شرف التعرف عليه أول مرة بملعب إبن باديس كان آنداك أستاذ التربية البدنية ويقوم بتكوين لاعبين للعب بالبطولة المدرسية، وبعدها كان أول مدرب يفوز مع فريق مولودية وهران بالبطولة الوطنية للأشبال وتوجنا بالكأس الجزائر سنة 1978. وتخرج على يده خيرة اللاعبين كينان، سباح وغيرهم من المواهب الذي اكتشفهم أنداك هذه من الناحية الرياضية أما من الناحية إنسانية أمثال مغفور لن تجدهم لم يكن مدرب كان مربي وأب وعندما تقع في مشكل يساعدك لا أنسى وقوفه بجانبي وقام بتسوية وضعيتي إزاء الخدمة الوطنية، كانت له مواقف لن تتكرر في مدرب آخر كان في الحصص التدريبية يقوم بإحضار العصير والحليب بالشوكولاطة لنا، لا أشاهد في حياتي مدرب عندما تمرض يزورك بالبيت ويأخذ وصفة لشراء الدواء، لن أنسى فضله بسببه لعبت في المونديال وقام بتزكيتي لرئيس مونطتار الفرنسي من أجل التعاقد معه، مغفور شخص كبير وفي الأخير أشكركم على تذكير بهذا الأسطورة الذي مهما تكلمنا عنه لن نوفيه حقه مد كثيرا للكرة الجزائرية أتحسر عليه كثيرا لأنه لم يأخذ حقه كما ينبغي مغفور كرس حياته للكرة الجزائرية وربى أجيال ومنح الفرصة للكثير ويستحق أكبر تكريم لكن مواقفه وخصاله تبقى ثابتة تركها فينا ونفتخر.

received 482193289649945  - جريدة الوطني
بلبنة بن دوخة

بن دوخة بلبنة مستشار في كرة القدم:” العميد والأسطورة والوطني هذه الصفات لا تجتمع إلا في رجل إسمه مغفور”

من بين الذين عملوا مع الأسطورة مغفور وإحتكوا به كثيرا و جمعتهم ذكريات المستشار والتقني في كرة القدم بن دوخة بلبنة خريج الدفعة الأولى للتقنيين على المستوى الوطني سنوات الثمانينات التي تكونت من أجل إصلاح الرياضي هو الأخر فرح كثيرا عند دعوتنا له لتكلم عن المسيرة الكروية لفقيد الكرة معتبرا أنه عميد وأسطورة والوطني هذه الصفات لا تجتمع إلا في رجل إسمه مغفور قائلا: “علاقتي بشيخنا الحاج أحمد كان والدي وتعرفت عليه في الثانوية عندما كان أستاذ التربية البدنية بالبطولة المدرسية هو من حببني في الرياضة، لتعود الحياة وتجمعني به مرة أخرى، عندما تخرجت من المعهد بالكرابست وعملت بجمعية وهران وكان مغفور يعمل بالرابطة الجهوية كان يحب الصغار وكان يستدعيني لأذهب معه إلى الملاعب لإكتشاف لاعبين، بقيت معه سنتين، بعدها جاء قانون لتكون مدير فني جهوي يجب أن تكون مستشار رياضي هو كان عنده تقني سامي، طلب مني أن أكون مديري فني في الرابطة في البداية رفضت لكن بعدما قالي لي “إذا كنت تبغيني حكم الرابطة”هذه شهادة لله لن أنسى فضله كونا ألف مدرب في الرابطة، وبقيت دائما مرتبط معه يصطحبني معه في كل رحلاته خاصة في أول إجتماع وطني للعاصمة للمدربين ذهبنا في القطار في ليل جعت لم أجد ما أكله فتحت حقيبته وجدت سندويتش تناولته في الصبح عندما استيقظ قال لي أين أكل قلت له لا أدري قالي لي هل أكل فأر” بعض مواقفه لا تنسى، وخبر وفاته نزل علي كصدمة كنت بسيارة حتى سمعت خبر وفاته من الإذاعة كذبت الخبر لكن عندما ذهبت إلى بيته لما أتمالك نفسي، حقيقة مغفور خسارة للكرة الجزائرية رجل بمعنى الكلمة لن ننساه، بالمكتب بالرابطة الجهوية يوجد صورتين قلت لهم لن نقوم بنزعهما صورة للحاج مغفور مع منتخب الغرب والثانية للمرحوم مجاج نجيب” مهما تكلمنا عنه لن نوفيه حقه رحمه الله .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com