خديجة بن عبو/رضوان ميلود/
نشاد عبد الحميد لاعب دولي سابق:”أمثال المربي مغفور نادرون في زمننا غرس فينا مبادئ”
صرح لاعب الدولي السابق لجمعية وهران و مولودية الجزائر والنصرية نشاد عبد الحميد بخصوص تعرفه على الشيخ مغفور رحمه الله بدورة وهران وفور سؤالنا عنه تكلم بحرقة وإغرورقت عيناه بالدموع قائلا:”الشيخ مغفور ليس له مثيل بمثابة أب لي لن أنسى فضله ما حييت شخصيا كنت أبلغ من العمر 18 سنة بنادي نقل وهران بدورة الجهوية لكرة القدم في سنة 1988 اصطحبني معه إلى دورة الدولية بفرنسا مونطتار، حضرنا جيدا ولعبنا مع فرق عالمية مع سان إتيان، مي سي سيبي وكان لنا الشرف أن لعبنا وحققنا نتيجة إيجابية،هو ما جعلنا نعود مرة أخرى في السنة المقبلة كنت الوحيد الذي قام الشيخ بإستدعائي من بين اللاعبين وهذا شيء كبر وقمنا باللعب للمرة الثانية في هذه الدورة الدولية و إعتبره أبي والمربي الذي كان يمد لنا من قلبه ينصحنا ويصيح علينا، كنا صغار لم نكن نعرف أنداك لكن بعدها عرفنا قيمة كلامه لأن مدرب آخر لم يكن يقوم بما فعله الشيخ، ومن بين اللاعبين الذين كانوا معنا، هو بوحفصي، قايد الناصر، بن رحوا حقيقة كانوا خيرة اللاعبين من الغرب الجزائري، أمثال شيخ مغفور ناذرون في زمننا، ترك بصمته فينا وسلموا لنا المشعل بدورنا نقوم بنفس العمل الذي قام به معنا لأنه غرس فينا مبادئ لنا تمحى، كان إنسان حنين ويعمل بموضوعية وعدل حريص على عمله لكن كان يعطينا حرية في الميدان لكي نقدم ماعلينا، أتذكر مرة كنت مريض بالحمى في فمي ذهب إلى سيارته أحضر لي مرهم وقالي لي إبني خدها إلى بيتك وكلما مرضت هذا دواءك ولن أنساه ترك في خصائل لن أنساها ما حييت، وأعتبره خسارة للكرة الجزائرية مدوا الكثير مهما تكلمنا عنه كان من أبسط الأشياء أن تسمى عليه مركب رياضي أو رابطة ليبقى اسمه خالدا طول الزمن، من هذا المنبر ندعو له بالرحمة والمغفرة وأشكر يومية الوطني على هذا العمل الذي نثمنه.
مولاي شريف الوزاني مدرب لازمو سابقا:” مغفور من طينة الكبار تخرج على يده خيرة التقنيين”
صرح مولاي شريف الوزاني مستشار رئيسي في الرياضة ميدان كرة القدم بأنه فخور بالحديث عن الشيخ مغفور رحمه الذي تعرف عليه بالرابطة الجهوية بوهران قائلا: “أستاذنا سبق له وأن كان مشرف علينا بالتربص وتخرج على يده خيرة التقنيين على مستوى الوطني وكل يشهد له بالخير إنسان يعمل بجد وبموضوعية في الميدان يضع المشاعر جانبا ، في المفتشية كان الكل يخشونه ويحترمونه،أتذكر كان دائما يقول لنا تذهب لكن عملك سيبقى والناس ستتكلم عنك لذا أترك بصمتك لتشهد عليك، ومن هذا المنبر أتوجه بأحر التعازي القلبية لعائلته وأقول له مغفور من طينة الكبار وندعو له بالرحمة والمغفرة.
كسايري هواري لاعب ومدرب جمعية وهران سابقا:”مغفور أعاد للكرة الوهرانية هيبتها”
إعتبر التقني واللاعب السابق لجمعية وهران كسايري هواري بأنه تربطه علاقة كبيرة بالمربي والأب الروحي للكرة الجزائرية مغفور أحمد رحمه الله تعرفت عليه عندما كنت لاعب في إتحاد وهران وكان مسؤول بالرابطة الجهوية ولعبت عنده في الدورة الجهوية لأنه كان من بين المدربين الذين تحصلوا على ديبلوم دولي بألمانيا ليبزيكا قامت وزارة الشباب والرياضة بأخدهم إلى ألمانيا من أجل النهوض بالرياضة الجزائرية وإعطاءها نفس جديد، عندما جاؤوا إلى وهران هو كان أستاد بثانوية إبن باديس، كان الشيخ يقوم بتدريبنا نقوم بدورات كروية بين الحينة وأخرى في العاصمة، ثم أصبح يقوم بتكوين لاعبين من أجل تدعيمهم للمنتخب الوطني، وبعدها أصبح مدرب بمولودية وهران صنف أشبال ،حاج أحمد إنسان يعمل بكل شفافية وليس عنده “هذا إبني أو أعرفه تعرف تلعب تلعب متعرفش يقول لك إسمحلي “،كما أشرف علينا في تربص تكويني للمدربين بمعهد عين الترك كان يحب الإنضباط والصرامة ” عندما يقول لك على السادسة صباحا تكون حاضرا إن لم يجدك واقف وتأتي متأخر يقوم بطردك” قام بتطبيق الطريقة التي قام بها في التربص بألمانيا هو ما جعله ينجح، أتذكر مقولة كان يقولها لنا ” أولادي اليوم أن معكم الشيء الذي تعلمته ولازلت لم أتعلم “لذا يجب أن تعملوا بجد لتصلوا إلى هدفكم، وكان لي شرف أن تعاملت معه كنت مدرب لجمعية وهران وهو مشرف على الفئات الصغرى لمولودية وهران، شاهدني في الملعب 19 جوان، أدرب اللاعبين جاء عندي وقالي لي لماذا لم تجلب لاعبين كبار القامة وتكون لديهم مستوى بدني جيد كلاعبي الحمراوة في سنة 1988 بدأت البطولة في ذلك الموسم توجت بالبطولة والكأس وجاء الوالي كرمنا، عندما خرجت من الملعب إلتقيت به قالي ” كل شيء مبروك سيد كسايري أنا فرحان بك” بارك الله فيك، أولا نقول كلمه لأبناء أخوه هم أحبابنا ولعبوا عندنا في جمعية وهران والآن هم في الميدان كمدربين نقول لهم ” عليكم السير على خطى الشيخ مغفور رحمه الله” لتنجحوا كان عدنه الكرامة و النيف وأطلب له الرحمة والمغفرة.
قمري رضوان مدرب ولاعب سابق للازمو:” مغفور ابن الميدان نجح في تكوين لاعبين من عدم”
من جهته، صرح لنا مدرب ولاعب السابق في صفوف جمعية وهران، “قمري رضوان”، عن التقني مغفور قائلا: الحاج أحمد غني عن التعريف من منا لا يعرفه كان مدرب لفريق مولودية وهران أصاغر ومستشار بالرابطة الجهوية بوهران ، كان ابن ميدان كون لاعبين في القمة، على غرار على موسى بن دوخة، تسفاوت عبد الحفيظ موسى صايب، بلخيرة، كانت له نظرة مستقبلية كل الذين أشرف عليهم نجحوا رغم إنعدام الإمكانيات حققوا نتائج لا بأس بها بفضل الحاج رحمه الله.
كينان عيسى لاعب ومدرب مولودية وهران سابقا:”مغفور خسارة كبيرة للكرة الجزائرية “
بداية نترحم عليه مغفور أحمد كان بمثابة الوالد لنا ومدرب له إمكانيات لن تجدها في التقنيين الحاليين قدم الكثير لنا في دورة الغرب الجزائري
كان يحب مهنته ويقف مع لاعبيه أتذكر مرة كنت مصاب بإلتهاب في الحلق وكنا بصدد لعب مباراة مهمة قام بإصطحابي إلى طبيب لأشفى وألعب تلك المقابلة هو مثال لن تجده الآن له مستوى عالي لن تجده في الميدان تدربت عنده في الأصناف الصغرى ولعبت معه بمولودية وهران ولي ذكرى لن أنساه في أحد مباريات قام المدرب عمارة بدعوتي للعب مع أكابر الحمراوة، لكن مغفور رفض رحيلي، غضبت لكنني لم أظهر له الأمر تقرب مني وقال لي مابك لست فرحان معي قلت له جاءتني فرصة للعب مع الأكابر وحرمتني منها كان معنا رئيس أمين قالي لي غدا إذا قمت بتسجيل أتركها علي وكما كان الحال وفى بوعده،من هذا المنبر مغفور يستحق أفضل تكريم لتعريف بتاريخه بفضله ومدربين طمنقو بريدجي، عمارة استفدنا منهم كثيرا لكن للأسف الجيل الحالي لا يعرفه على السلطات ومسؤولي الرياضة إعادة الإعتبار له، حتى الرؤساء الحاليين لا يعرفونه وحتى وإن كان على قيد الحياة لن يعمل معه له مبادئ جعلته يختلف عن الكثير رغم رحيله سيبقى راسخا في محيانا رحمه الله.
