بلعمش عبد الغني/
خرج العشرات من المواطنين في ولاية سيدي بلعباس ليلة الخميس إلى الجمعة، في مسيرة تنديدية على قرار تمديد إجراءات الحجر الصحي بالولاية، مؤكدين بأن الوضع الصحي بالولاية لا يستلزم تمديد تلك الإجراءات التي أعادتها السلطات يوم الخميس إلى فرض الحجر الصحي لمدة 15 يوم أخرى، بداية من أمس الجمعة من الساعة 23.00 إلى 04:00 صباحا، في 9 ولايات ومن بين تلك الولايات سيدي بلعباس، وهو الأمر الذي جعل العديد من مواطني الولاية الى تنظيم وقفة إحتجاجية بساحة أول نوفمبر من أجل لغة النظر في هذا القرار الأخير .
وحسب تصريحات مواطني الولاية، فإنهم لم يرحبوا بإعادة فرض الحجر الصحي خاصة التجار وأصحاب المهن الحرة الذين عانوا سابقا من تبعيات الحجز الجزائي، حيث طالبوا بإعادة بعث نشاطاتهم الليلية في سوق الرفراف وبرباح، حيث تساءلوا عن كيفية إعالة أسرهم في ظل غياب مصادر رزقهم، أين قال لنا أحدهم بأنه رغم أهمية الحجر المنزلي من الناحية الصحية، إلا أن آثاره الأخرى كان لها وقع كبير على حياة الناس الذين تعقّدت أوضاعهم، وانقطعت أرزاقهم، ووضعتهم هذه الأزمة العالمية على المحك، كما أضاف بأنه لولا راتب معاشه لكانت وضعيته الاجتماعية أكثر تعقيدا، مشيرا إلى أن الآلاف من المواطنين فقدوا مناصب عملهم، ونشاطاتهم التجارية، وصاروا في قائمة المعوزّين الذين ينتظرون منحة المليون التي لا تكفي وتغني من جوع.