تباينت الأخبار المتداولة حول توقيف إمام مسجد التوبة ببوزريعة الشيخ ياسين لوراري من عدمه.
وبينما أكد السيناتور بن زعيم أن الوزير بلمهدي نفى توقيف الإمام الذي هاجم اللجنة العلمية في مقاييس تتبعها للبروتوكول الصحي وقوله في خطبة الجمعة بانها تخطت الحدود لأن كورونا لا توجد حسبه في المساجد وتوجد في الأسواق وغيرها، راحت التنسيقية الوطنية للأئمة، تصف قرار التوقيف التعسفي وبأن مديرية الشؤون الدينية لم تناقش الإمام حول موضوع الخطبة لتنصفه.
ونشر بن زعيم في صفحته أن” الإمام سيبقى يعمل عادي ويؤم الناس في كافة الصلوات ماعدا الخطبة حتى يتم الاستيضاح من الامام حول موقفه ورأيه المخالف للجنة العلمية وللجنة الفتوىّولن تكون هناك أي عقوبة بحول الله بقي هنا أن نوضح ان الإمام موظف وكل ما يتعلق بمحاربة انتشار الفيروس هو من إختصاص اللجنة العلمية والمكونة من خيرة الأطباء والعلماء”.
وزارة الشؤون الدينية لم تصدر أي بيان رسمي عن أمر التوقيف من عدمه.
ح/ن
تضارب حول توقيف إمام مسجد التوبة ونفيه من وزارة الشؤون الدينية

امام مسجد التوبة