خديجة بن عبو
قدم رئيس السيارتي هواري طالبي تقديم إستقالته رفقة طاقم إدارته بعد لقاء مولودية سعيدة، وذلك بسبب التهميش والتجاهل الذي تلقته من السلطات المحلية التي لم تتجاوب مع أهداف الفريق وكذا بالنظر لحجم العراقيل الكثيرة وعدم الإهتمام بالنادي الذي يعاني وأثقلت كاهله الأزمة المالية، أين تساءل الرئيس كيف لفريق يلعب طموحات الصعود للقسم الأول تقدم له إعانة من البلدية بـ 300 مليون سنتيم هو ما جعل هذا الأخير ينسحب ويترك الفريق يغرق.
من جهة أخرى، تواصل تشكيلة شباب تموشنت سلسلة تحضيراتها بقيادة التقني كبداني تحضيرا لمواجهة السبت المقبل أمام الجار مولودية سعيدة في للقاء الجولة الـ 12 من عمر مرحلة الإياب.
يسعى الكوتش إلى تطبيق برنامج تدريبي غني ومكثف للرفع من اللياقة البدنية والجاهزية لدى لاعبيه قبيل الدخول في معترك البطولة والعودة إلى أجواء المنافسة ضمن حظيرة الثاني للهواة، أين يبحث الطاقم الفني عن التشكيلة المثالية التي ستواجه الصادة وتعود بالزاد الكامل.
في ذات السياق، لا تزال الأزمة المالية تتشكل هاجس عند الإدارة ووهي ما أثرت كثيرا على التشكيلة التموشنتية التي أوكلت لها مهام حمل ألوان نادي شباب تموشنت هذا الموسم، والتي تم تجديدها بنسبة كبيرة جدا يدرك جيدا أن المجموعة لم تصل إلى المستوى المطلوب على الرغم من كثافة المباريات التطبيقية خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية التي من شأنها خلق عديد الفرص لإيضاح النقائص والتعريف بهوية التعداد ككل، إذ أعرب المختصون في هذا الشأن عن تأخر الفريق من الناحية البدنية وكذا ظهور عدة نقاط سلبية على مستوى الخطوط، وهي ناجمة عن جدة العناصر وعدم معرفة بعضها للبعض، ليؤكد هؤلاء أن التشكيلة التموشنتية الشابة لا زالت لم تطمئن بعد ولم يرق ظهورها إلى المستوى الراقي، سيما بخصوص الإنسجام واللعب الجماعي، مبينين أن الوقت لا يزال كافيا لتصحيح الأخطاء والتكثيف من العمل للوصول إلى السبل الناجعة للتخلص من الهواجس خاصة في ظل إحتدام المنافسة على خطف تأشيرة الصعود.
للتذكير، عينت لجنة التحكيم الثلاثي ناذر محمد علي بمساعدة كل من لعريبي وبوحسون لإدارة مباراة مولودية سعيدة بشباب تموشنت المقررة هذا السبت في حين الحكم الرابع هو مغيزي.