سخرت مديرية الأمن الولائي لوهران، ما يفوق 2700 شرطي بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل 2021 ، لضمان أمن وسلامة المواطن وممتلكاته، فيما وضعت المجموع الإقليمية للدرك الوطني مخخطا يتكيف والمناسبة الدينية للشهر الفضيل، بتأمين المناطق الحضرية والشبه حضرية و شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني.
يتزامن المخطط الشرطي، مع الظروف الإستثنائية والصحية، لانتشار جائحة كورونا أين تم تسخير كل اإلمكانيات المادية والبشرية والتقنية لتأمين هذه المناسبة ، بوضع تشكيل أمني يضم المصالح العملياتية التابعة للأمن المصلحة الوالائية للشرطة القضائية ،المصلحة الولائية لأمن العمومي، وأمن الحواضر، وأمن الدوائر08
وتنتشر الفرق المجندة عبر فرق راجلة وراكبة ، بالأماكن العمومية والفضاءات العائلية والشوارع الرئيسية ،لضمان الطمأنية وكذا حماية المواطنين في أنفسهم وممتلكاتهم
و يرتكز هذا التشكيل الأمني على عدة محاور رئيسية أهمها، تكثيف الدوريات على مستوى نقاط المراقبة الثابثة والمتنقلة ضمان السيرورة المرورية وحركتها عبر النقاط الكبرى من محاور دوران والطرق الرئيسية للوالية بما فيها الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات ، والازدحام المروري.
هذا إلى جانب محاربة الباعة غير الشرعيين عبر الطرقات والأرصفة . – كعمل استباقي لمحاربة أي عمل إجرامي مهما كان نوعه ،يتم تكثيف الدوريات الأمنية داخل التجمعات السكنية واألحياء العمرانية لحماية المواطن وممتلكات و تأمين المواقع الحساسة و المؤسسات العمومية ،القنصليات ،والهيئات الديبلوماسية، و مضاعفة الدوريات ليال ونهارا والوقوف على التطبيق الصارم إلجراءات االحترازية والتدابير المتخذة – مع مواصلة التعزيزات األمنية عبر المؤسسات الاستشفائية للحفاظ على أمن وسالمة األطقم الطبية ألداء مهامهم في أحسن الظروف في ظل األزمة الصحية التي تمر بها.
تكثيف التشكيلات الأمنية عبر الطرقات والفضاءات الكبرى
حيث تم اتخاذ جميع التدابير و الإجراءات ذات الطابع الوقائي والردعي وذلك من خلال رصد تشكيلات أمنية إضافية تتناسب مع خصوصية شهر رمضان من فرق إقليمية وفرق أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل لتجسيد تواجد دائم و فعال ومستمر في الميدان لرجال الدرك الوطني وضمان مراقبة فعالة للإقليم وشبكة الطرقات، سعيا منها على مواصلة حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين المحيط الذي يتواجد فيه المواطنين وتوفير جو من الطمأنينة والسكينة العمومية، خاصة أن شهر رمضان قد مدّدت فيه ساعات تطبيق الحجر الصحي إلى غاية الحادية عشر ليلا ، كما سيعرف هذا الموسم توافدا معتبرا للمواطنين على مستوى أماكن التسوق و، التنقلات المتعددة خلال النهار عبر محاور الطرق وكذا الإقبال الكبير على الأسواق والمجمعات التجارية وكذا المساجد ومحيطها. حيث تم تكثيف وتدعيم التشكيلات الموضوعة في الخدمة وتعزيزها ليلا ونهارا مع وضع ترتيبات أمنية إضافية لضمان المراقبة العامة للإقليم وشبكة الطرقات لضمان السيولة المرورية وذلك بالتواجد الدائم في الميدان والمراقبة الصارّمة للمركبات والأفراد المشبوهين عبر مختلف المناطق وتكثيف العمل الجواري إزاء المواطنين مع مراقبة المحاور والمسالك التي يسلكها المواطنين خلال تنقلاتهم قبيل ساعات الإفطار وضمان تدخل سريع وفعال عند الضرورة.
. وحفاظا على الصحة العمومية فقد تم رفع نشاط مهام الشرطة الإقتصادية، للوحدات الإقليمية للدرك الوطني المنتشرة عبر بلديات الوطن وبحكم انتشارها والتي تقوم بمتابعة ومراقبة المواد ذات الاستهلاك الواسع بالأسواق والمتاجر من حيث وفرتها وسعرها مع رفع تقارير فورية عن أي نقص مسجل أو رفع للأسعار، ترسل إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. هذا كما أكدّت مصالح الدرك على سعيها لتقديم خدمات أمنية جوارية لصالح المواطنين أينما وجدوا طيلة شهر رمضان بما فيه الفترات الليلية والتواجد الدائم على الطرقات وعبر محطات نقل المسافرين وكذا خطوط السكك الحديدية وكل محطات وسائل النقل البرية أو القطارات التي تضن خدمات ليلية بمناسبة شهر رمضان.كما يبقى الرقم الأخضر 1055 موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرّفهم في حالة طلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة، 24 ساعة/24 ساعة، وعلى مدار الأسبوع 7أيام/7أيام، بالإضافة إلى دوام الجاهزية لمراكز العمليات على المستوى الوطني للموقع الالكتروني للشكاوى المسبقة و الاستعلام.
أمن مستغانم يسخر 2500 شرطيا
سطر أمن ولاية مستغانم عشية موعد شهر رمضان الكريم مخطط عمل جديد يشمل عدة نقاط وأمكنة تندرج ضمن اقليم اختصاص مختلف الوحدات والفرق الامنية عبر كامل تراب الولاية، بهدف حماية وضمان ممتلكات المواطنين وأمنهم والحفاظ على ممتلكات المؤسسات العمومية والخاصة خلال الشهر الفضيل، مع تأمين المصلين عبر مختلف المساجد.
هذا من خلال تجنيد أكثر من 2500 موظف شرطة من عدة رتب، تعمل على مكافحة مختلف اشكال الجريمة والمجرمين، تعزيز الدوريات في محيط الأحياء خلال عدة فترات، مضاعفة العمليات الاستباقية ومكافحة جرائم سرقة المنازل والسيارات والمحلات خاصة في الظرف الراهن، تصدي ومكافحة كل الأفعال التي تمس بالأمن والسكينة العامة كالمشاجرات في الطريق العام، تكثيف الدوريات في محيط الأسواق والمتاجر الكبيرة ومقرات مكاتب البريد والبنوك والإدارات العمومية لمنع أي اعتداء إجرامي.
كما تكثف عناصر الامن العمومي من نشاطها من خلال تسيير وتنظيم حركة المرور، القيام بعمليات التطهير للتجارة غير الشرعية بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة ومختلف الإدارات المحلية المعنية، منع الاحتلال غير الشرعي للباعة المتجولين للطريق العام، إزالة الأسواق الفوضوية وغير المنظمة، مواصلة مكافحة النشاط غير الشرعي لحراسة السيارات وإنشاء الحظائر غير الشرعية.
ياسمين/فرح/ تشواكة