“حلمي السير على خطى لاعب مولودية وهران ياسين قنينة”
يبدوا أن اللاعب الشاب، “قنينة عبد القادر”، الذي سبق وأن شهدانه في إحدى المباريات التي تجري بين الأحياء نهاية كل أسبوع، يسير على طريقة ابن عمه، “ياسين قنينة”، الذي يلعب هذا الموسم في صفوف نادي مولودية وهران. والذي أظهر إمكانيات كبيرة في مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حتى يسير ليصبح قطعة أساسية في تعداد الحمراوة، مثل إبن عمه هذا ما كشفه لنا اللاعب المميز، “قنينة عبد القادر”، في أعقاب إحدى المباريات الكروية بين فريق حيه “ليسكور” ضد فريق آخر من أحد أحياء الباهية وهران هذا ويعتبر، “عبد القادر قنينة”، من المدافعين الأقوياء الذين يملكون ميزة خاصة في مداعبة الكرة والشجاعة في اللعب وعدم حشية المهاجمين مهما كان مستواهم، وهو ما يرشحه ليكون لاعب واعد على مستوى القاطرة الخلفية وحتى في الخطوط الأمامية باعتباره يعرف كيف يخرج بالكرة ويساهم في هجمات زملائه المهاجمين.
الوطني: قدم نفسك للجمهور الرياضي الكريم ؟
قنينة: عبد القادر قنينة من مواليد 09 أفريل 2002 بمدينة وهران سبق لي وأن لعبت في صفوف رائد غرب وهران في فئة الأواسط أنشط في منصب مدافع أوسط كما أحسن اللعب بالرجلين الأيمن والأيسر.
الوطني: ما سبب توقف مشوارك مع الرائد؟
قنينة: كنت أتمنى المواصلة مع الرائد والاتقاء إلى فئة الأكابر غير القدر أراد غير ذلك لكن هذا لم يمنعني من مواصلة العمل والمضاعفة الجهود والتدريبات الفردية ولعب أكبر عدد من المباريات سواء في المناسبات الكروية أو مباريات بين الأحياء حتى أحافظ على لياقتي البدنية والفنية والعب بانتظام عند رفع الحجر على منافسة الكروية في الأقسام الجهوية والسفلى.
الوطني: هل تفكر في بحث مشوارك الكروي من جديد ؟
قنينة: فعلا هذا ما أفكر فيه في الوقت الراهن وقد أعود من بوابة من فريق عريق يحمل إسم شباب الصنوبر الذي ينشط في القسم الجهوي الثاني إختياري لهذا الفريق جاء بعد تفكير طويل، حيث يبقى الفريق المناسب لكل شاب طموح يسعى لاستعادة إمكانياته الفنية والبدنية لما يوفره من فرصة لاعبين الشباب على مستوى فئة الأكابر، كما يبقى أيضا فريق شباب الصنوبر العريق فريق كبير بماضيه المجيد وفريق تخرجت منه العديد من العناصر التي استفادت منها فرق من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية على غرار بن عطية وعدة لاعبين آخرون صنعوا أفراح فرق مولودية وهران وجمعية وهران سابقا .
الوطني : هل أنت فعلا قادر على استعادة مستواك من جديد بعد غياب طويل ؟
قنينة: صحيح أنني إبتعدت لمدة طويلة عن الميادين كرة الساحرة وحرارة المنافسة، إلا أنني واثق من إمكانياتي ولدي عزيمة كبيرة في إستعادة مكانتي المعهودة ربما سيفتح لي شباب الصنوبر الأبواب على مصراعيها حتى أستعيد المستوى المعهود و الذي كنت أتمتع به عندما كنت مع فريق مدرسة شباب رائد غرب وهران ” الأرسجيو ” ضمن فئة الأواسط ، وبالتالي شق طريق النجاح الكروي من جديد خاصة وأنني لاعب شاب طموح. وفي انتظاري عدة رهانات وتحديات أريد البروز من خلالها وتحقيق حلم عائلتي والخال البرق بن شاعة الذي أحييه من منبر يومية الوطني نظرا للمساعدة والرعاية التي يليها لي في كل مرة وهو الذي يتمنى أن أصبح لاعب كبير حتى أشرف عائلة قنينة وعائلة البرق المعروفة بمدينة وهران بحبها الكبير لكرة المستديرة وفريق مولودية وهران العريق.
الوطني: ما هي طموحاتك المستقبلية في عالم الكرة المستديرة ؟
قنينة: في حقيقة الأمر، طموحاتي الكروية كثيرة ومنها إستعادة المستوى الذي كنت أتمتع به في السابق ، وبما أنني لاعب طموح بإمكاني تحدي كل الصعوبات إلى حين تحقيق حلمي في عالم الكرة المستديرة الذي يبقى حمل ألوانه فريقي المحبوب نادي مولودية وهران عميد أندية الغرب الجزائري بلا منازع واسير على خطى إبن العم قنينة يسين الذي يقدم مستوى مشرف مع فريق القلب الحمراوة كما أتمنى الإحتراف في أوروبا ولما لا حمل القميص المنتخب الوطني خاصة وأن الناخب الجزائري جمال بلماضي أصبح يمنح الفرصة لكل لاعب لديه الإمكانيات وبإمكانه منح الإضافة للمجموعة ،أنه فعلا مدرب رائع وكبير وأتمنى بالمناسبة ترك يعمل في هدوء ولا يشركونه في أمور الخاصة بالفاف والانتخابات الرئيس الجديد ،لانه مدرب محترف وجاء لتحقيق مشروع كبير مع محاربي الصحراء بدأ بالتأهل بحول الله إلى مونديال قطر 2022. الذي أتمنى أن تكون فيه بلد الجزائر حاضرة بقوة في هذا العرس العالمي الكبير.
الوطني: ماهو فريقك المفضل ؟
قنينة: أتمنى عودة فريقي المفضل عالميا، “بارشلونا”، إلى عهده السابق ولما لا تحقيق لقب هذا الموسم في الليغا الاسبانية، حيث بات قريبا لاسترجاع مركز الصدارة كما أتمنى عودة اللاعب الظاهرة معسكرا دا سيلفا سونتوس.
الوطني: بما تود أن تختم كلامك؟
قنينة: في الأخير أشكر جزيل الشكر يومية الوطني من وهران على هذا الحوار القيم، كما أشكر جميع عائلتي وبالأخص الخال بن شاعة البرق الذي لا زال يسعى لمساعدتي في مشوار الكروي، حتى أعود إلى ما كنت عليه. لا سيما وأن رياضة كرة القدم ستفتح لي أبواب النجاح ولما لا الذهاب بعيدا في مشواري الرياضي وأختم كلام معكم الشيق بأمنيتي لكل الشعب الجزائري وكافة الأمة الإسلامية لقضاء شهر رمضان الفضيل الذي هو على الأبواب بصحة وعافية وأن يرفع الله علينا جائحة كوفيد 19″.
ميلود رضوان