تهافت على التمور وأكياس الحليب
يدخل شهر رمضان المعظم العد التنازلي ويفصلنا عنه يومين أو ثلاثة أيام فقط، لهذا تفضل العائلات الجزائرية أن تخص هذه الأيام المتبقية من شهر شعبان بتقاليد أهمها تنظيف وطلاء المنازل، والتحضير للعبادات والصدقات وكذا اقتناء أهم المواد التي تمكن من تحضير أشهى الأطباق الرمضانية.
والمتجول للأسواق يلحظ جليا للحركة غير العادية والنشطة للمواطنين، همهم شراء الضروريات من التوابل إلى التمور وكل ما لا يدخل في تحضير أطباق الحلو من برقوق ومادة الزبيب والبوراك وغيره.
ورغم الزيادات في الأسعار بنحو 10 بالمائة منذ الأسبوع المنصرم إلا أن ظاهرة الطلب تتغلب على العرض، حيث لا يضيع المشتري الفرصة لتخزين كل ما يمكن لقضاء الشهر الفضيل، هم البعض بطنهم والمواطن بطبعه يشتكي ويشتري.
حيث اندفع الكثيرون لشراء احتياجاتهم اليومية، وعلى رأسهم التّمور الذي وصل الكلغ الواحد منها 550 دينار، وفي معظمها تمور كانت مخزنة وأخرجت للمستهلك أما التمور الأخرى من النوعية الرديئة فقد وصلت حدود 300 و800 دينار وهو ما أثار سخط المستهلكين.
كذلك تشهد أكياس الحليب هذه الأيام إقبالا كبيرا عليها بقصد تخزينها، إذ صارت تنفذ من المحلات قبل الساعة الثامنة صباحا.
ق.ياسمين