في حصيلة لها خلال شهر مارس المنصرم، سجلت مصالح الأمن العمومي بالمديرية الولائية للأمن الوطني بمستغانم، 29 حادث مرور جسماني، نتج عنه إصابة 37 جريحا، منهم 08 قصّر 06 ذكور، و02 إناث، فيما تمّ تسجيل قتيلين.
هذا وأرجعت ذات المصالح الأمنية، أسباب حوادث المرور إلى العنصر البشري الذي تسبّب في 28 حادثا من مجموع 29 حادثا أي بنسبة 96.55 بالمائة، كما تراوحت أعمار السائقين المتسبّبين في الحوادث بين 18 إلى 25 سنة مقابل 4 حوادث، وبين 25 إلى 40 سنة مقابل 14 حادثا، وأكثر من 40 سنة مقابل 7 حوادث مرور، فيما سجلت أيضا حادث مرور لشاب أقل من 18 سنة.
ومن جانب عملية تطبيق قانون المرور، قامت ذات الفرق المنتشرة عبر قطاع الاختصاص، بـ 1860 عملية مراقبة تمت من خلالها تفتيش 4171 مركبة، سجلت على إثرها 40 جنة مرورية، 937 مخالفة، مع سحب 533 رخصة سياقة و751 مخالفة التنسيق تخص سيارات الأجرة، فيما تمّ وضع 7 مركبات بالحظيرة، أما فيما تعلّق بفرق الرادار، فقد قامت بـ 20 خرجة ميدانية، سجلت من خلالها 266 علمية تمّ على إثرها سحب 266 رخصة سياقة.
هذا وساعدت تقنية القارئ الآلي للوحات ترقيم المركبات، في إحصاء 124 ألف و265 مركبة، تمكّنت من خلالها ذات المصالح الأمنية من توقيف سيارة واحدة مبحوث عنها وضبط 9 سيارات مزوّرة.
محمد تشواكة