الرمشاوة يرهنون حظوظهم في البقاء
انهار يوم أمس الخميس فريق اتحاد الرمشي بمناسبة المباراة التي لعبها خارج قواعدهم ضد شباب وادي ارهيو برسم الجولة الحادية عشر من عمر رابطة القسم الثاني هواة المجموعة الغربية وهذا بنتيجة مذلة بخمسة أهداف لصفر، وهي النتيجة التي أعادت الفريق إلى نقطة الصفر بعد الاستغاثة التي حققها في الجولة ما قبل الماضية أمام صفاء خميس مليانة، بحيث جاءت النتيجة المذلة التي تلقاها الاتحاد في ختام مرحلة الذهاب لتزيد من متاعبه ورهان تحقيق البقاء في هذا القسم الذي جاء متعبا الرئيس قادة رابح ومجموعته.
الفريق انهار بداية من الد 35
ما يمكن قوله هو في مواجهة، يوم أمس، التي لعبها الاتحاد ضد مستضيفه شباب وادي ارهيو المقبل هو الآخر بالمشاكل، أن أشبال المدرب الجديد بن يحي لم يتمكنوا من الحفاظ على قوتهم التي بدؤوا بها اللقاء بحيث وبعد تلقيهم الهدف الأولى في الانهيار من الناحية البدنية وحتى التكتيكية ما فسح المجال المحليين من الإمساك بزام أمور المباراة التي ظهروا فيها بعد ذلك خارج الإطار من خلال وضع تعليمات الطاقم الفني جانبا والاعتماد على اللعب المعتاد قبل مجيء المدرب بن يحي الذي ضاقت به السبل بسبب عدم رؤية اللاعبين تطبيق توصياته التي قدمها قبل وعند مباشرة المباراة التي ضاع فيها كل شيء.
الفريق تنقل منقوص عدديا إلى وادي أرهيو
ما زاد من معاناة الفريق في لقاء يوم أمس ضد شباب وادي ارهيو وهو تنقل الفريق منقوص عدديا ب17 لاعبا من بينهم حارس فريق الأوساط وهو ما شكل عائقا أمام الجهاز الفني في ضبط التشكيلة الأساسية التي بإمكانها حصد المطلوب في هذا اللقاء، بحيث أن الغيابات ارتفع عددها لأسباب مختلفة منها بداعي الإصابة بتعرض ما يقارب خمسة لاعبين وعدم رغبة بعض العناصر في التنقل بسبب المستحقات المالية التي أصبحت مشكل عويص بالنسبة للادارة المسيرة.
الخيارات كانت محدودة أمام بن يحي
بعيدا عن ما يعيشه الفريق هذا الموسم من مشاكل فنية وحتى مالية، فإن ما يمكن قوله عن التركيبة البشرية التي تشكل الاتحاد هذا الموسم هو أنها محدودة للغاية لا تساعد على بناء قادر على منافسة الفرق المتواجدة في هذا القسم الذي أصبح يعاني فيه الاتحاد منذ انطلاقة الموسم الكروي الذي أصبح يقبع فيه الفريق ضمن المرتبة الأخيرة برصيد سبع نقاط حصدها من تعادل وفوزين وثمان هزائم، كل ذلك جاء بفضل الخيارات المحدودة التي كانت أمام الطاقم الفني الذي أشرف على الفريق من بداية الموسم الكروي الذي الحقيقة تقال هو ان بعض العناصر أصبحت لا تقدم المستويات التي كانت تظهر بها خلال مواسم سابقة وهو ما يطرح أكثر من علامات استفهام.
بن يحي سيد أحمد: “الغيابات أثرت علينا”
كشف مدرب اتحاد الرمشي، “أحمد سيد أحمد”، في حديثه الخاص للجريدة ان فريق صمد ما يفوق النصف ساعة وبعدها تراجع في المستوى ووقوع البعض في أخطاء بدائية كانت سبب مباشر في الخسارة المرة التي مني بها الفريق بقوله: دخلنا المباراة بقوة كبيرة إلى غاية الد35 من عمر اللقاء الذي ظهر فيه بعدها اللاعبين بمستوى ضعيف ما نتج عنه تلقي أول هدف بعد تضييع ما لا يقل عن ثلاث فرص حقيقية لو سجلت إحداها لا تغيرت الأمور، وكل هذا بسبب الأخطاء البدائية التي وقع فيها بعض اللاعبين الذين تزامنت عليهم الأمور بعد ذلك ما جعلهم يتلقون أهداف أخرى، في لقاء الحقيقة تقال فيه دون الاختباء وراء الأخطاء المرتكبة هو أن الخيارات لم تكن موجودة على مستوى كرسي الاحتياط بفعل الغيابات الكثيرة التي أصبحت تلاحق الفريق في كل مرة ولهذا فمن الواجب علينا رفع التحدي مستقبلا خلال مرحلة العودة التي رغم صعوبتها إلا أننا مجبرين على التضحية بكل شيء خدمة للفريق وهو ما يجب أن يعلمه الجميع ممن يحبون هذا الفريق الذي يستحق كل خير رغم كل ما يعيشه.
أصداء اللقاء
ديجياس غليزان الجديد حفز اللاعبين قبل المواجهة
وكان مدير الشباب والرياضة الجديد لولاية غليزان قد قام بزيارة تحفيزية للاعبي شباب واد رهيو قبل خوضهم المواجهة الأخيرة لمرحلة الذهاب أمام إتحاد الرمشي، وقف خلالها على المشاكل المادية التي يمر بها الفريق، حيث وعد بمساعدتهم في الأيام القادمة كما طالبهم بضرورة تحقيق الفوز للعودة إلى السكة الصحيحة.
الكوتش إجتمع برفقاء بن عابد وطالبهم بالإستفاقة
وبما أن المدرب، “مراد زروق”، قد تم تعيينه مؤخرا على رأس العارضة الفنية لشباب واد رهيو، فقد حاول التقني الشلفي ترميم معنويات التشكيلة التي تعرضت لهزيمة ثقيلة في الجولة الماضية أمام تيارت بخماسية نظيفة، حيث شدد زروق على ضرورة وضع ذلك التعثر جانبا ومحاولة التدارك أمام الرمشي لإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة.
مدربا الفريقين بن يحيى و زروق كانا في أول إختبار
وشهدت مواجهة الجولة الأخيرة من عمر مرحلة الذهاب التي جمعت بين شباب وادي رهيو وضيفه إتحاد الرمشي أول ظهور للمدربين زروق من جانب المحليين وبن يحيي بالنسبة للزوار، وهما اللذان تما تعيينهما مؤخرا على رأس العارضة الفنية لفريقيهما، حيث كان يطمح كلاهما عن بداية موفقة مع فريقه الجديد.
تشكيلة الرمشي إستعادت بوخيار وجلطي
ومقابل افتقادها لخدمات كل من متوسط الميدان بلماحي وزميله هاشم الذي أنهى الموسم مبكرا بسبب الإصابة ،فقد عرفت تشكيلة إتحاد الرمشي عودة المدافع المخضرم بوخيار الذي استنفذ عقوبة الإيقاف و كذا زميله في الخط الخلفي جلطي الذي تعافى من الإصابة التي أبعدته عن المواجهات السابقة، ذلك ما أراح كثيرا المدرب بن يحيى في خرجته الأولى مع الفريق.
رديف الرمشي عاد بفوز كبير من وادي ارهيو
ونجح رديف إتحاد الرمشي في العودة بفوز ثمين من ملعب 19 مارس، بجديوية وذلك بعدما تغلب على نظيره من وادي رهيو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، رفع بها الزوار رصيدهم إلى النقطة التاسعة التي أبعدتهم عن مناطق الخطر، فيما استقر رصيد المحليين عند النقطة 12ليُنهوا بذلك الشطر الأول من البطولة في المركز الثامن.
بومديو.أ