مديرية التجارة اعترفت باستنجادها بمعسكر وسعيدة لسد العجز
بوادر أزمة حليب بدأت تظهر بعدد من أحياء ولاية وهران، خلال هذا الأسبوع لتطرح علامات تعجّب في عودتها بهذه الحدة، تزامنا واقتراب حلول شهر رمضان الفضيل الذي لا يفصلنا عنه 5 أيام فقط، إذ لم يعد المستهلك يجد أكياس الحليب حتى قبل الساعة الثامنة والنصف صباحا.
وفي الوقت الذي طمأنت فيه مديرية التجارة المواطنين بوفرة المنتجات والمواد الأساسية الاستهلاكية قبل وخلال شهر رمضان، بدا العكس ذلك أمام افتعال أزمة حليب في الجهة الشرقية للولاية، حيث كانت مديرية التجارة قد أكدت ضمان الكميات حسب الإحتياجات المحلية المقدرة من 240 إلى 250 ألف لتر مكعب، وتغطية العجز المقدر بالولاية المحدد بـ 140 ألف لتر مكعب من الحليب، إذ تعتمد وهران عل جلبه من ملبنات بولايتي معسكر وسعيدة لتغطي 100 ألف لتر مكعب.
واشتكى مواطنون، من الأزمة مُبدون تخوفهم من أن تزيد حدتها كالزيت والسميد، مطالبين بالوقوف لمتابعة حال الأسواق وموزعي المادة على التجار، ذلك أن اختفاءه ظهر جليا، ولم يعد المستهلك قادرا على العثور على كيس حليب، هذه الأيام رغم بحثه عن المادة في وقت مبكر من الصبيحة.
ولا نعلم إن كان هذا مرتبطا بثورة تخزين أخرى، غير أن المسألة قد تتعقد لتعرقل مخطط التجارة المسطر لهذا الشهر الفضيل في تغطية المتطلبات الأساسية للمواد الإستهلاكية والغذائية ككل.
وبالموازاة مع هذا، أقرت مديرية التجارة لولاية وهران بتوفير المنتجات وتخصيص 500 عون مراقبة جندتهم منذ فترة للانتشار بالأسواق لمراقبة المحلات والممارسة التجارية، ويبقى هذا الرقم ضعيفا مقارنة بالمطلوب للتدخل الصارم.
ونذكر أن مديرية التجارة، أكدت وفرة المواد منها الفرينة لانتشار بوهران 52 وحدة ويصل انتاجها 29 ألف قنطار للفرينة فيما ضمنت تخزين 150 ألف قنطار.
أما بالنسبة للحوم فوفرت مخازن تبريد لحوم حمراء 2000 قنطار من اللحوم البيضاء و300 قنطار من اللحوم البيضاء إضافة إلى 450 قنطار من سمك المخزن بغرف تبريد.
وتتوقع مديرية التجارة إنتاج في رمضان 7500 قنطار إنتاج لحوم حمراء، و10.000 قنطار من اللحوم البيضاء.
ح/نصيرة