الدروس والوحدات المحذوفة لن تشملها الامتحانات المقبلة
أكد الأمين العام للمقاطعة التربوية الخاصة بأساتذة التعليم الإبتدائي التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين بوهران، أن مختلف المؤسسات التربوية ستشرع بداية من الأسبوع المقبل في تطبيق المخطط الإستثنائي لوزارة التربية الخاص بشهر رمضان المبارك والذي تم إرساله للأساتذة قبل فترة من أجل تقديم أي استفسارات حوله والتمكّن من التحضير الجيد له من أجل متابعة الوحدات الدراسية للتلاميذ، أين تم تكييفه حتى يتزامن مع التوقيت الرسمي المحدد لشهر رمضان المبارك آخذين بعين الاعتبار الفترة الزمنية المتبقية لإتمام المخطط السنوي والشروع بالإمتحانات الرسمية.
ستشرع مختلف المؤسسات التربوية بوهران بتطبيق المخطط الإستثنائي الذي تم وضعه تزامنا مع شهر رمضان المبارك بداية من الأسبوع المقبل الموافق للحادي عشر من شهر أفريل حسب ما أكده الأمين العام للمقاطعة التربوية الخاصة بأساتذة التعليم الإبتدائي بوهران، حيث كيف البرنامج الإستثنائي وفقا لخصوصية كل طور من الأطوار التعليمية الثلاثة وبتحديد مختلف الشعب بالنسبة للطور الثانوي، حيث تم حذف عدد من الوحدات بالطور الإبتدائي بكل سنة دراسية فيما يخص مادتي الرياضيات التي تم إلغاء خمس دروس بها واللغة الفرنسية التي تم حذف وحدة كاملة بها فيما عدا السنة الخامسة التي سيجري تلاميذها إمتحان نهاية السنة وذات العملية حدثت مع الطور الثانوي حيث تم إلغاء عدد من الدروس به بشعبة العلوم التجريبية وتكييف عدد من المقاطع بالطور المتوسط من الوحدات الأحادية غير المرتبطة بالدروس السابقة، أما فيما يخص توقيت شهر رمضان المبارك فتم التأكيد على أنه متناسق بشكل تام مع المخطط الإستثنائي الذي تم تزويد مختلف المؤسسات التربوية به، وفيما يتعلق بالأساتذة الذين كانوا متقدمين بالدروس فهم لن يخضعوا للمخطط الإستثنائي وسيتابعون برنامجهم بشكل عادي لأنه متناسق مع المدة الزمنية المحددة لوقف الدراسة قصد الشروع بالإمتحانات النهائية.
أضاف ذات المتحدث أن المخطط الإستثنائي لشهر رمضان المبارك ليس متعلقا بالشهر الفضيل بحد ذاته إنما بالبرنامج الذي وضع ببداية السنة والذي كان استثنائيا نتيجة الالتحاق المتأخر بمقاعد الدراسة بسبب الظروف الصحية التي فرضها وباء “كوفيد 19″، وحول انشغالات أولياء التلاميذ حول الوحدات أو الدروس المحذوفة فقد تم التأكيد أنه منطقيا إذا ما لم يتلقى التلميذ دروسا محددة بقسمه فلن يشملها الإمتحان لذلك لا داع لقلق الأولياء وطرحهم تساؤلات مماثلة على إعتبار أن المنظومة التربوية أخذت بعين الإعتبار الوحدات التي لم يتم تدريسها السنة الحالية ليتم تعويضها وضمها للمخطط السنوي الدراسي السنة المقبلة حتى يدرسها التلاميذ.
ع/ايمان