لا تزيد عدد المباريات لعبها ولد حمو أساسيًا مع سريع غليزان “ثلاثة”، بالنظر لوجود كمّ هائل من اللاعبين من ينشطون مثله في خطّ وسط الميدان، وهي الوضعية التي وصفها ابن العاصمة بالعادية جدًّا، مؤكّدًا للجريدة عزمه على تقديم الأفضل في مرحلة العودة للفوز أكثر بثقة المدرّب شريف الوزاني.
الوطني: كيف حالك؟
ولد حمو: بخير والحمد لله، أنا الآن في عطلة على غرار بقية زملائي، وهي فرصة لقضاء بعض الأوقات مع العائلة بالجزائر العاصمة، بعد أن أنهينا مرحلة الذهاب في صفوف سريع غليزان على مدار 19 مباراة كاملة، وننتظر الإشارة من المدرّب شريف الوزاني للالتحاق بغليزان.
الوطني: أيام قليلة وتباشرون الأعداد للشطر الثاني من البطولة، كيف تراه؟
ولد حمو: نحن كلاعبين وإن كنّا في عطلة، فإنّ تفكيرنا وتركيزنا يبقى منصبّ حول ما ينتظرنا في مرحلة العودة، التي ستكون مسبوقة بتربص قصير من أجل شحن البطاريات بالطريقة الكافية التي تسمح لنا بتسيير المرحلة القادمة دون مشكلة، سيما أنّ هذه المرحلة ستكون صعبة علينا وعلى بقية منافسينا في البطولة، سنأخذ كلّ التوجيهات التي تلقّيناها من المدرّب شريف الوزاني بعين الاعتبار، كي نكون في أحسن أحوالنا.
الوطني: لم تزد مشاركاته ذهابا عن 3 مباريات، ألا يقلقك ذلك؟
ولد حمّو: لا أبدًا، كلاعب لا يمكنني أن أنتقد خيارات مدرّبي، صراحة أنا جدّ راضٍ عمّا قدّمته في مرحلة الذهاب، وسأعمل على مضاعفة الجهود كي أقنع الوزاني أكثر ولم لا أحافظ على حضوري أساسيا بشكل دائم.
الوطني: ما تعليقك على وضعية الفريق الحالية؟
ولد حمو: سعينا في مرحلة الذهاب للوصول إلى رصيد أكبر من الذي نملكه الآن، غير أنّ هذا لم يُكتب لنا، للأسف ضيّعنا عديد النقاط التي كان يمكن لنا الحصول عليها سواءً بملعبنا أو خارجه، على العموم، كلّ ما مرّ علينا سيكون فيه الكثير من الدروس حتّى نستخلصها ونظهر بوجه أحسن في المرحلة الثانية من الموسم.
ولعلمكم فإنّ الإياب يختلف كثيرًا عن الذهاب، نحن على دراية بأنّ التحدّي الذي ينتظرنا في العودة كبير للغاية، سيما أنّ المرتبة التي نتواجد فيها على سلّم الترتيب تعني أنّنا لسنا بمنأى عن حسابات السقوط، وبالتالي فالخضراء مطالبة بتسيير مثالي للإياب لإسعاد أنصارها الذين يعلّقون آمالاً علينا، ونعدهم بأن لا نخيّبهم في آخر المشوار.
يوسف.يوسف