كشفت مصادر مسؤولة بقطاع التعمير، عن وجود نحو 11 مستثمر في مجال قطاع الصحة، استفادوا من أوعية عقارية لإنجاز هياكل صحية في مختلف التخصّصات، إلاّ أنهم لم يباشروا بعد أشغال إنجاز هذه الهياكل.
وحسبما أوضحته ذات المصادر، فإن هذه المشاريع تندرج ضمن الاستثمارات كما أن أغلب الأوعية العقارية لهذا النوع من الاستثمارات، تتمركز على مستوى دائرة بئر الجير وما جاورها، وبالرغم من توجيه إعذارات، إلاّ أن الأشغال لم تنطلق بعد لأسباب مجهولة.
وتتمثل هذه المشاريع، في إنجاز عيادات متخصّصة ومخابر للتحاليل الطبية وهي كلها مشاريع ظلت مجمّدة منذ قرابة 8 سنوات، كما أوضح ذات المتحدث أن هناك عدد كبير لمستفيدين من العقارات الموجهة للهياكل الصحية مقارنة بمشاريع الأخرى والتي لم تنطلق بها الأشغال بعد.
كما أن هناك مرافق صحية عمومية لمشاريع ضخمة استزفت الملايير ولم يتم إنهاء إنجازها، منها مستشفى الحروق الكائن بحي إيسطو ومشروع الصيدلية المركزية، ومركز مكافحة السرطان، وهي هياكل لا تزال أشغال إتمامها مجمّدة لأسباب مالية.
من جهة أخرى، أوضح بعض المتعاملين الخواص، أن التأخّر في إنجاز المشاريع، ناجم عن التأخّر في استلامهم لرخص البناء، حيث أن هناك مشاريع انطلقت في الأشغال من دون رخصة بناء وذلك نتيجة عدم مطابقة الدراسات المودعة من قبل المستثمرين لدفاتر الشروط.
وفي سياق متّصل، أوردت مصادر مسؤولة لدى مديرية الطاقة والمناجم، أن 50 بالمائة من المستثمرين المحسوبين على قطاع الاستثمارات بوهران، استفادوا من الأوعية العقارية على مساحات متفاوتة من المناطق الصناعية ومناطق نشاطات من دون مباشرة نشاطهم ولا حتى بناء المشروع.
ب.فرح