كشف لنا المدرب السابق لإتحاد الكرمة، “محمد مازة”، في لقاء جمعنا به، أمس، أنه في إتصالات متواصلة مع بعض الفرق من أجل إستئناف عمله من جديد، لاسيما وأنه بدون فريق منذ مغادرته أبناء فالمي وحلول مكانه التقني، “بوعزة كراشاي”، هذا ولم يكشف الكوتش، “مازة”، عن هوية الفريق إلا أن بعض المصادر تشير بأنه قريب جدا من فريق ينشط من القسم الثاني المحترم دون الإفصاح عن إسم الفريق لحد الساعة هذا ويبقى المدرب مازة من أحسن الإطارات الشابة الرياضية في السنوات الأخيرة وهو الذي إقترن إسمه بإنجازات فريق شبيبة الأمير عبد القادر، حيث إشتغل مع هذا الفريق لمدة تفوق العشرة سنوات حقق من خلالها إنجازات كبرى حتى أنه أصبح يلقب بالإبن المدلل لأبناء سان ريمي حيث عرف الحلو والمر وعاش أوقات وذكريات جميلة ستحتفظ بها ومن عرفه طيلة مسيرته الكروية. ويبقى هذا التقني الشاب يملك شخصية قوية ويحسن العمل على العامل الذهني بالإضافة إلى طريقة عمله التي يتألم معها اللاعبين بسرعة وهو ما أكده المهاجم السابق لإتحاد الكرمة محمد الأمين منقور الذي أثنى عليه كثير من خلال الإستجواب الذي اجريناه معه مؤخرا في أعدادنا السابقة، رغم طلاقه مع الإتحاد بطريقة لم يتقبلها، إلا أنه لا زال يتابع أخبار فريقه السابق ويتألم لتعتراته.
رغم أنه لم يتقبل الطريقة التي غادر من خلالها الفريق مع مطلع المرحلة الأولى وخلف مكانه الزميل كراشاي إلا أن التقني مازة يبقى يلي إهتمام واحترام كبيران لإتحاد الكرمة ويتابع كل كبيرة وصغيرة تخص فريقه السابق ويتحسر على النتائج المتذبذبة التي ما فات الفريق يحققها في أول تجربة له في القسم الوطني الثاني هواة للغرب والانطلاقة الغير جيدة لزملاء القائد عبد الحق بوفايضة.
لكن هذا لم يمنعه من توجيه رسالة من خلال منبر يومية “الوطني” إلى اللاعبين طالبا منهم العمل والتركيز الأكثر وتوحيد الصفوف بغية الإستفاقة من جديد وتحقيق نتائج أفضل خاصة، وأنه يعلم بأن تشكيلة فالمي تضم في صفوفها لاعبين في المستوى وهو الذي يعرف معظم العناصر باعتباره قد أشرف على معظمهم ولديهم القدرة والعزيمة، وبإمكانكم رفع التحدي بداية من الجولات القادمة والعودة للسكة الحقيقية من أجل ضمان البقاء في القسم الوطني الثاني هواة للغرب في نهاية الموسم الكروي الجاري 2021.
لا خوف على المنتخب الوطني في عهد بلماضي
أظن أن المنتخب الوطني بقيادة المدرب المحترم والكفء جمال بلماضي قد اكتسب شخصية المنتخبات القوية العالمية في الوقت الحالي، وبالتالي لا خوف علينا مستقبلا، النتيجة الثقيلة أمام منتخب بوستوانا المتواضع تبين شخصية الفريق القوية الذي أصبح يدخل في ثوب الفرق الكبيرة ورغم أن المنتخب قد أفتك تأشيرة التأهل إلى الكان المقبلة مسبقا، إلا أنه أحترم المنافس رغم تواضعه كما أحترم الأخلاق الرياضية وهو ما يبين أن المنتخب الوطني أصبح يحسب له ألف حساب بالمناسبة نحي رياض محرز وزملائه على هذا التأهل المستحق لنهائيات كأس الامم الافريقية بالكاميرون، كما أتمنى المزيد من التألق والانتصارات لأشبال جمال بلماضي وللكرة الجزائرية عامة خاصة في تصفيات كأس العالم التي ستجري وقائعها بدولة قطر عام 2022 وأتمنى التأهل للمرة الخامسة أن شاء الله لكرة الجزائرية في هذا العرس الكروي العالمي المميز.
رضوان.ميلود