لم يتمكن فريق غالي معسكر من تحقيق نتيجة ايجابية و مواصلة سلسلة النتائج الايجابية و هذا بعد أن مني بأول هزيمة له هذا الموسم على يد متصدر البطولة مؤقتا فريق فتح تلاغ بملعب بلحاج قويدر يوم الجمعة الماضية، أين انهزم فريق أحفاد الأمير عبد القادر بنتيجة هدفين مقابل واحد.
في لقاء كان يبدوا سهلا بالنسبة لأشبال التقني بصغير لو عرف زملاء المدافع الشباب بوزيان حسام كيف يسيرون أطوار المقابلة. إلا أن الحظ لم يكن مع أصحاب الزي الأخضر و الأبيض في هذا اللقاء.
في سياق منفصل، عادت عناصر غالي معسكر الى جو التدريبات بملعب الشهيد مفلاح عواد تحضيرا للقاء المقبل الذي يدخل في حساب الجولة الثالثة من رزنامة بطولة القسم الثالث هواة ، حيث سيعمل الطاقم الفني للفريق بقيادة أمين بصغير و حميدة على إعادة تصحيح الأخطاء و الهفوات التي وقع فيها اللاعبون خلال اللقاء الأخير ضد فتح تلاغ قصد تداركها في قادم الجولات
التعداد مطالب بالعمل أكثر وتفادي الغرور
تألق الفريق المعسكري مع بداية بطولة هذا الموسم ووجوده في وضعية ترشحه للذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم لا يعني أنه بلغ مبتغاه بل يبقى ينتظره عمل كبير، كما أنه ملزم بوضع الأقدام على الأرض وتفادي الوقوع في فخ الغرور لأنه سيكون مطالبا بتأكيد تألقه وقدرته على البقاء في المقدمة في الجولات القادمة، حيث سيكون مستهدفا من بقية الفرق التي ستحسب له ألف حساب ستبحث عن كيفية الإطاحة به وهو ما يجعل جميع لقاءاته بداية من الجولة القادمة أمام أمل مغنية يوم الخميس المقبل شبيهة بمواجهات الكأس وهذا يفرض على عناصر المدرب بصغير أخذ كامل احتياطاتها والحذر من منافسيها، مع مضاعفة الجهود وتسيير اللقاءات القادمة واحد بواحد وبكيفية جيدة لتحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع وهو إنهاء البطولة في مراكز متقدمة و لما لعب ورقة الصعود بما أن البطولة لم يلعب منها لحد الآن سوى لقاءين فقط.
9 نقاط في غضون 10 أيام فقط
و ما يجعل رفقاء الحارس قيطارني يضاعفون الجهود اكثر قصد بلوغ مبتغاهم هو أن فريق غالي معسكر مقبل على 3 جولات في غضون 10 أيام فقط المقبلة و البداية من الجولة الثالثة التي ستلعب يوم الخميس الفاتح من أفريل أمام أمل مغنية. عقبها تنتظر الفريق خرجة أخرى في الجولة الرابعة مبرمجة يوم الثلاثاء 6 أفريل ستقوده صوب مدينة سعيدة لمواجهة فريق مولودية الحساسنة. أما الجولة الخامسة فستلعب داخل الديار يستضيف فيها أبناء المبايعة اتحاد مغنية يوم السبت 10 أفريل .
و هي برمجة ستضع اللاعبين و الطاقم الفني و الإداري أمام حتمية عدم تضييع ولا نقطة خصوصا في اللقاءات التي تلعب داخل الديار و التي سيكون وزنها من ذهب خلال لقاءات العودة.
سفيان.ي