تغييرات مرتقبة هذا الأسبوع
مثلما كان مقررا عاد عناصر فريق شباب وادي ارهيو، مساء أمس، لأجواء التدريبات تحسبا للخرجة القادمة والتي ستقودهم يوم الثلاثاء المقبل صوب مدينة أرزيو من أجل مواجهة الأولمبي المحلي، حيث تندرج هذه المباراة ضمن إطار مباريات الجولة التاسعة من بطولة الرابطة الوطنية الثانية، وهي المقابلة التي يعلق عليها الجميع في بيت النادي على أمل تدارك خيبة صفاء الخميس وتحقيق نتيجة مرضية.
التقني حث أشباله على تركيز على للقاء الأولمبي
وقبل الشروع في التدريبات كان للمدرب ابراهيم دحماني اجتماع باللاعبين، حيث استهل حديثه بإعادة شريط مباراة الصفاء بسلبياتها وإيجابياتها، وكان للأخطاء التي خرج بها التقني الشلفاوي النصيب الأكبر من كلامه، لاسيما فيما يتعلق بسذاجة المهاجمين أمام المرمى وتضييعهم لفرص سهلة ما كلف الفريق تضييع فرصة كسب النقاط الثلاث ، قبل أن يطالبهم بضرورة طي هذه الصفحة و توجيه تركيزهم للتحديات القادمة، بعدها شرع في شرح برنامج التدريبات المسطر تحسبا للمواجهة القادمة، حيث أصر على مضاعفة الجهود وطالب بتدارك النقائص من خلال الامتثال لنصائحه وتوجيهاته.
وبناء على مردود التشكيلة في المواجهة الماضية أمام صفاء الخميس حيث وقف على بعض النقائص التي تتطلب إجراء بعض التعديلات، حيث من المرتقب أن يحدث الطاقم الفني لشباب واد رهيو ثورة على مستوى التشكيلة في المباراة القادمة أمام أولمبي أرزيو على أمل منح نفس جديد للفريق وتدارك تعثر الجولة الماضية سريعا، من خلال إحداث بعض التغييرات على التشكيلة لاسيما على مستوى خط الدفاع والهجوم، واستغلال الفترة الجارية من أجل بلوغ أقصى درجات الجاهزية الممكنة تحسبا لتحقيق الفوز.
الكوتش يملك فكرة جيدة عن المنافس ويحضر لمباغتته
و شرع الطاقم الفني لشباب واد رهيو في ضبط الخطة المناسبة لمباغتة المنافس القادم اولمبي أرزيو من خلال ما جمعه من معطيات تخص تشكيلة لوما هذا الموسم و النهج الذي يعتمده المنافس الذي تلقى هزيمة ثقيلة في عين وسارة ورغم أن المدرب دحماني لا يولي أهمية كبيرة لمثل هذه الأمور على اعتبار تركيزه يكون أكبر على تحضير لاعبيه تحسبا لبلوغ أعلى مستويات الجاهزية الممكنة، إلا أنه يدرك جيدا مستوى هذا الفريق العريق و قدراته لاسيما الفنية، والدليل تصدره ترتيب المجموعة الغربية، ما جعله يضع أشباله في الصورة المهمة الصعبة التي تنتظرهم على أمل تحقيق نتيجة إيجابية واستعادة توازن التشكيلة.
يوسف بوعبدالله