انطلقت الدورة الرياضية في كرة القدم المنظمة من طرف المركز العمومي للصحة الجوارية عوف و المقامة بمناسبة يوم الصحة العالمي المصادف ليوم السابع من شهر أفريل من كل سنة، حيث شارك في هذه الطبعة ثمانية فرق من مختلف المؤسسات الإستشفائية موزعين على مجموعتين، وتضم كل مجموعة أربعة فرق من مختلف أنحاء ولاية معسكر والشيء الملفت للنظر هو طابع الدورة الذي يبقى تعافي بالدرجة الأولى، حيث يجمع مختلف الزملاء التابعين لقطاع الصحة لولاية معسكر.
دورة مصغرة من كأس أمم إفريقيا
في سياق متصل، وما يميز هذه الدورة الرياضية عن غيرها من الدورات الرياضية هو نمط سير الدورة الذي يشبه لحد بعيد نمط سيرورة منافسة الكأس المصغرة، وعن نظام التأهل إلى الدور المقبل أكد لنا أحد أعضاء المنظمين أنه يتأهل فريقين من كل فوج إلى الدور المقبل.
إقبال متوسط على الدورة
والشيء الملفت للانتباه خلال مباريات هذه الدورة الرياضية من هو الإقبال الجماهيري الذي حظيت به الدورة، حيث استقطب الملعب المجاور، “المبايعة”، بغريس أعدادا مقبولة من المتفرجين كون مقابلات الدورة تنطلق في حدود الساعة السادسة مساء وهو ما جعل الكثير من شباب وكهول المنطقة يحجون إلى الملعب بأعداد قليلة.
سلطاني: “شكرا لكل المساهمين “
في سياق منفصل، كان لمنظم الدورة قادة سلطاني كلمة قصيرة ليومية “الوطني” حول هذه الدورة الرياضية أعرب فيها عن مدى فخره بتنظيم دورة رياضية لفئة زملاء قطاعه ومتمنيا نجاحها.
حيث صرح لنا قائلا: الحمد لله الذي وفقنا لتنظيم هاته الدورة الرياضية على شرف زملاء المهنة والشكر كل الشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في سبيل انطلاق هذه الدورة ونتمنى أن تسير الدورة الرياضية في الطريق الصحيح، الحمد لله الدورة تسير في ظروف جيدة وسط تنظيم محكم و روح رياضية عالية بين اللاعبين، لما ترى لاعب منهزم يهنئ خصمه ويعانقه ترتاح وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الروح الرياضية بين كل اللاعبين التي تسود هذه الدورة ونتمنى أن تكون هناك دورات أخرى خلال الصائفة من أجل القضاء على الروتين اليومي.
سفيان.ي
