رغم أنها ذات طابع فلاحي بامتياز اعتبرت منطقة ظل
يعاني دوار السبوعة ببلدية الهرانفة ولاية الشلف، من نقائص متعدّدة تؤرق ساكنيها وتنغّص حياتهم اليومية.
وحسبما عبّر عنه ممثلو الحي بهذه المنطقة التي يمكن اعتبارها من مناطق الظل، رغم أنها ذات طابع فلاحي بامتياز وقريبة من مدينة الهرانفة مركز التي تزخر بثروة مائية هائلة، لكن سكان السبوعة كما يقولون، اقحموا في خانة التهميش والنسيان، لاسيما الطريق المهترئ الذي يعرقل نشاط المواطن بالسبوعة وهو مطلب السكان الرئيسي. وينادي السكان بضرورة الالتفات إليه لترميم ما يمكن ترميمه وتلقوا الوعود منذ سنة 2019 ولا جديد تجسّد على أرض الواقع، كما يقولون وخلال الأيام الممطرة سرعان ما يمتلئ بالأوحال، إلى جانب تذبذب مياه الشرب غير الكافية ومشكل العطش مثلما عبّر عنه السكان. وأضافوا إلى مشاكلهم المتعددة كعدم وجود شبكة صرف صحي تنجيهم من الروائح الخانقة والحشرات والأمراض وفقط يعيشون بطرق أجدادهم التقليدية.
ويقول السكان، إن الشبكة لا زالت لم تكتمل كما ينادون بفضاءات رياضية لأولادهم، حيث تنعدم تماما بقرية السبوعة وينادون السلطات التدخّل لتلبية مطالبهم.
ب.خليفة