الرابيد يغادر يوم الإثنين إلى تيزي وزو
تدخل تحضيرات سريع غليزان هذا الأحد يومها ما قبل الأخير، قبل شدّ الرحال يوم الإثنين إلى تيزي وزو التي تنتظره بملعبها مساء الثلاثاء مباراة غاية في الصعوبة أمام شبيبة القبائل، وهي المواجهة التي بدأ السريع يحضّر لها مساء الخميس المنصرم بتعداد منقوص من ثنائي الهجوم محمد سوقار و”عوّاد حسين”
بركات يتدرّب على انفراد
وكان السريع أجرى تدريباته اليوم صباحًا على ملعب المركب الرياضي الجواري ببرمادية، بحضور جلّ اللاعبين باستثناء الثنائي “محمد سوقار” و”عوّاد حسين”، بداعي الإصابة، فيما تدرّب واصل بركات التدرّب على انفراد، ما يعني أنّ الثلاثي المذكور لن يكون معنيًا بالتنقّل مع المجموعة.
المنور يشارك في اللقاء التطبيقي و يريح الوزاني
في المقابل، قدّم المهاجم الشاب المنور عبد المالك مؤشرات قوية على استعادته كامل عافيته وجاهزيته النسبية لموعد تيزي وزو، وهو الذي شارك في كامل تدريبات الفريق هذا الأسبوع دون أي إحساس بالألم، ليسجّل الحضور أيضًا في اللقاء التطبيقي للفريق اليوم، ويقدّم مردودًا جيّدًا، أراح به المدرّب سي الطاهر شريف الوزاني الذي قد يضعه في حساباته الفنّية على الأقّل كبديل بملعب تيزي وزو، وكان عبد المالك ضيّع 6 مباريات، إذ لم يحضر لقاءات إتحاد بسكرة، نصر حسين داي، إتحاد بلعباس، شباب قسنطينة، أولمبي المدية وجمعية الشلف.
الرابيد سيغادر صباح يوم الاثنين إلى تيزي وزو
ضبطت إدارة سريع غليزان برنامج سفرية الفريق إلى تيزي وزو، حيث سيغادر الرابيد غليزان يوم الإثنين صباحًا على متن حافلته الخاصّة، ليصل تيزي وزو مساء في رحلة يقطع من خلالها حوالي 420 كلم، ليكون الوصول عصرًا، وفي برنامج المدرّب حصّة استرخائية لإزالة تعب الطريق.
نحو النزول بأحد فنادق ذراع بن خدة للإقامة
وتكون إدارة النادي قد فصلت في مكان إقامة الفريق بولاية تيزي وزو، وتفاديًا لأيّ ضغط محتمل تكون الادارة قد حجزت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بأحد فنادق مدينة ذراع بن خدة، وهي المدينة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية سوى بـ 12 كلم على الطريق الوطني رقم 12، إلى الجهة الغربية من مدينة تيزي وزو.
المهاجم المنور عبد المالك: “الرابيد يستحق أن ألعب له و لو برجل واحدة“
بحماس كبير كعادته، تحدث المهاجم المنور عبد المالك عن المهمّة التي تنتظره مع فريقه هذا الثلاثاء بتيزي وزو، وذكر خرّيج مدرسة الرابيد أنّ غيابه عن خدمة فريقه في آخر 6 مباريات أثرّ فيه كثيرًا، مؤكّدًا أنّ جاهزيته للتنقّل مع الفريق ومواجهة الجياسكا إن كان الأمر مناسبًا بالنسبة للمدرّب سي الطاهر شريف الوزاني.
الوطني: كيف تجري تحضيراتكم للقاء الجياسكا؟
المنور: أحضّر مع الفريق بمعنويات جيّدة بعد أن طوت صفحة جمعية الشلف سريعًا، لنباشر الأعداد بكلّ تركيز لما ينتظرنا من تحدّيات، خاصّة أنّنا سنلعب تيزي وزو أمام منافس مني بالخسارة الجمعة الماضي أمام السياسي في إطار تسوية الرزنامة.
الوطني: نفهم من كلامك بأنّكم تولون أهمّية كبيرة لهذه المباراة؟
المنور: نحن كلاعبين، متحمّسون لقطف مزيد من النتائج الإيجابية، لأنّنا لا نريد العودة إلى نقطة الصفر، ونسعى إلى افتكاك نقطة على الأقلّ من خارج الديار، نعوّض بها ما فاتنا من نقاط في المباريات التي تعثّرنا فيها داخل الديار، مثلما كان أمام الجار جمعية الشلف في لقاء اكتفينا فيه بالتعادل، نحن ملزمون بحصد الأرقام الجيدة إن أردنا بلوغ هدف البقاء في دوري الأضواء، وشخصيًا أرى أنّ مبارتنا هذا الثلاثاء بملعب 1 نوفمبر ستكون في متناولنا شريطة أن ندخلها بكلّ تركيز ونؤمن بقدراتنا الفردية و الجماعية.
الوطني: غيابك عن الرابيد في آخر 6 مباريات أثّر على المجموعة، أليس كذلك؟
المنور: فعلاً، فالسريع هو مجموعة وأيّ عنصر ناقص قد يؤثّر عليها، لقد حُرمتُ من خدمة فريقي بسبب الإصابة الذي تعرّضتُ لها خارج الديار أمام نجم مقرة في الجولة 12، لقد اشتقتُ كثيرًا للعودة إلى المنافسة، أنا الآن بخير وسأكون حاضرًا بتيزي وزو لهزّ الشباك بحول الله.
الوطني: برأيك، ما هي حظوظ فريقكم في تفادي الهزيمة على الأقلّ بملعب أوّل نوفمبر؟
المنور: حتّى أكون صريحًا معك، لو نكون في يومنا، مع اشتراط تقديم المردود الذي قدّمناه أمام مقرة، عين مليلة والبرج، وتعيين طاقم تحكيم في المستوى لأنّه سيكون هاجس حقيقي بالنسبة لنا في هذه المباراة، فأنا متأكّد بأنّه سيكون بامكاننا حتّى العودة بالزاد كاملاً من تيزي وزو.
الوطني: لكن ستواجهون فريقًا كبيرًا بتاريخه، خسر كامل نقاط المباراة التي لعبها يوم الجمعة الفارط؟
المنور: مع كامل احتراماتي للشبيبة، والذي يبقى فريقًا كبيرًا بلاعبيه وتاريخه و أنصاره، لكن حتّى نحن سريع غليزان فريق عريق ولا يجب أن نخشى أيّ فريق آخر، ومثلما سبق أن قلت فإنّنا ا نخشى سوى التحكيم في هذه المواجهة، وأتمنّى بالمناسبة أن يكون الحكم بمستوى هذه المقابلة الكبيرة.
يوسف.يوسف