إعتبر مدرب جمعية وهران، “مولاي شريف الوزاني”، بأن كتيبة لازمو تسير في الطريق الصحيح وتسعى للعودة إلى الصدارة من بوابة المنافس، واد سلي الذي سينزل ضيفا على الجمعاوة الخميس المقبل، رغم صعوبة المواجهة التي لا تقبل القسمة على الإثنين إلا أن أشباله عازمون على إبقاء الزاد الكامل بالديار من خلال الحوار الذي أجراه مع يومية الوطني وكشف الكثير من الأمور عن شخصه والنادي.
الوطني: عرف نفسك لقراء الجريدة؟
مولاي: مولاي محمد شريف الوزاني مستشار رئيسي في الرياضة تخصص كرة القدم.
الوطني: بدايتك مع كرة القدم؟
مولاي: شريف الوزاني في ميدان الكروي منذ أكثر من 30سنة، مع الشيخ عرجي عبد الكريم كنت ساعدته في بن عكنون في صنف الأشبال وقمت بتربص تطبيقي مع صنف الآمال، ومن هناك تنقلت إلى مولودية وهران صنف الأواسط لسنتين 88/90 مع الشيخ قصباوي قمنا بمشوار في المستوى وصلنا لنصف نهائي كأس الجزائر، سنة لبعدها تنقلت إلى فريق الضمان الإجتماعي مع الأكابر وحققنا الصعود من الشرفي إلى الجهوي، والموسم الذي بعده صعدنا للقسم الممتاز.
الوطني: تنقلت بين أعرق الفرق ما تعليقك؟
مولاي: دربت عدة فرق عريقة على غرار، شباب رائد وهران، غرب وهران ، اتحاد وهران ، شباب بوقطب، صام المحمدية الذي كان ينشط في القسم الممتاز وكسبت خبرة مع هذه النوادي التي منحتي قوة لتدريب خارج الوطن.
الوطني: خضت تجربة قصيرة في الخليج هل لك أن تحكيها لنا؟
مولاي: خضت تجربة قصيرة في الخليج العربي مع النادي البسايتين والحمد الله كانت ناجحة وقمنا بتحقيق الصعود مع هذا الفريق بعد مشوار طيب لكنني قررت العودة إلى الوطن .
الوطني: كيف انتقلت لجمعية وهران؟
مولاي: فور عودتي من الخليج العربي انتقلت للعارضة الفنية لجمعية وهران في الفئات الشبانية وأنا أشغل ذات المنصب منذ 10 سنوات.
الوطني: تخرج على يدك عدة لاعبين كانوا ينشطون بالفئات الشبانية ؟
مولاي: الحمد الله أولي أهمية كبيرة للتكوين منذ انضمامي لجمعية وهران وأحرص على تكوين لأن لازمو أكبر مدرسة في الجزائر هدفها تكوين الأجيال وصقلهم نحو النوادي التي تعرف قيمتهم وبهذا نكون قدمنا جيلا متكاملا في كرة القدم.
الوطني: تربعت على عرش تتويجات في البطولة والكأس ما تعليقك؟
مولاي: توجنا بكأس الجزائر سنة 2007،2008، 2013 كأس الجزائر لأقل من 20 سنة، 2015، نهائي أقل من 21 سنة مع مولودية وهران، 2016 نهائي كأس الجزائر، وهذه النجاحات أعتز بها وشرف لي نيلها مع أعرق النادي ألا وهو المدرسة.
الوطني: ما سر نجاح التقني شريف الوزاني؟
مولاي: ليس هناك سر وإنما المدرب المجتهد والطموح والذي يحب مهنته يصل إلى كل أهدافه والحمد الله كل سنة نخطط مجموعة من الأهداف ونسعى لبلوغها وتكون ثمرة نجاح الطاقم الفني واللاعبين.
الوطني: تربطك قصة عميقة مع جمعية وهران هل لك أن تكشفها لنا؟
مولاي: جمعية وهران فريق القلب وعندي ذكريات كبيرة معها وقبل أن أكون مدرب بها أنا من أنصارها الأوفياء وشرف لي التدريب في صفوفها وأحب مهنتي كثيرا وأخلص فيها لذا أصل لهدفي وأخطف كل سنة إما البطولة أو الكأس وفخور بما قدمته للازمو حتى الآن.
الوطني: هذا الموسم كنت مجبرا على إشراف على فريق الرديف والأكابر في نفس الوقت ماتعليقك؟
مولاي: نعم منذ شهر أكتوبر قامت الإدارة بالإستنجاد بشخصي وكنت مجبرا على الإشراف على فريق الرديف والأكابر في نفس الوقت وذلك للظروف الصعبة التي كان يمر بها النادي لبيت النداء وقمت بواجبي على أكمل وجه وأعتبرها مهمة جد صعبة ومتعبة، لكنني لم أستطيع السماح في النادي، وكنت عند حسن ثقة الإدارة التي منحتني الضوء الأخضر وان شاء الله نكون على قدر المسؤولية الممنوحة لنا.
الوطني: رأينا عدة شبان برزوا مع صنف أقل من 21 سنة هل سيتم ترقيتهم مع فريق الأكابر الموسم المقبل؟
مولاي: جمعية وهران معروف عليها بأنها مدرسة وتهتم بالشبان كثيرا وخير مثال سنة 2008 قمنا بترقية 10 لاعبين مع الأكابر والآن ينشطون في أكبر الأندية على غرار نساخ، بن طالب، مباركي، بركة ، ثابتي، وحققنا الصعود سنة 2014 للبطولة المحترفة الأولى.
الوطني: بعد إستقالة مواسة زاد الضغط عليك؟
مولاي: نحن في خدمة النادي ومتى طالبونا نلبي النداء وعدت إلى فريق الأكابر، والجمعية هذا الموسم تمر بأزمة مالية خانقة تتطلب تضافر مجهودات الكل.
الوطني: هل أنت راض على نتائج المحققة مع لازمو؟
مولاي: الحمد الله جمعية وهران في الوصفة هذا الموسم وسيرنا اللقاءات
بكل ثقة وحققنا نتائج جد إيجابية 17 نقطة تفصلنا نقطتين على المتصدر ونسعى لخطفها منه في الداربي المقبل، الذي سيكون جد صعب ونقاطه جد مهمة لكنها ستبقى بميدان الحبيب بوعقل إن شاء الله.
الوطني: هدف لازمو هذا الموسم؟
مولاي: هدفنا كماهو معلوم خطف تأشيرة الصعود للقسم الوطني الثاني لتفريح الأنصار وإعادة الثقة بيننا ونكون عند حسن الثقة الإدارة.
الوطني: بما تود أن تختم كلامك؟
مولاي: نشكر جريدة الوطني على هذه الإستضافة، وأتمنى النجاح لجمعية وهران ونحن في خدمة لازمو والشبان.
خديجة بن عبو