بإشراف مديرية الصحة والمستشفى الجامعي
تواصل القافلة الطبية التي انطلقت من قرية ربان وايرا غريب ببلدية بني بوسعيد الحدودية، وقرى تيلّفت والشّريعة ببلديّة صبرة، وكذا قرى أولاد على وبرّيش ببلديّة عميّر دائرة شتوان، تحت إشراف مديرية الصحة والمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي جولتها عبر مناطق الظل بولاية تلمسان، حيث جندت لها السلطات الولائية 13 سيارة إسعاف ضمت من خلالها أطباء مختصين في الطب الداخلي والعام وأمراض النساء وطب الأطفال والأنف والحنجرة والأذن والأنف والفم، الجراحة العامّة، جراحة الأطفال، جراحة الرّضوض والعظام، التّأهيل الفيزيائي وإعادة التّكييف، جراحة الأسنان، إلى جانب الطاقم الطبي المتخصص في كوفيد19.
وهذا بهدف تشخيص المرضى وتقريب الخدمة الطبية من ساكنتها، كما أن القافلة تدخل ضمن الإستراتيجية المنتهجة من قبل الوزارة المعنية وهي من أجل تقريب الخدمات الصحية للمواطن بأقصى الجهة الغربية للوطن عموما وتلمسان خاصة بهدف تشخيص وعلاج جميع الفئات العمرية والمسنة والأطفال والنساء وتستفيد منه كافة الشرائح الاجتماعية، مع الكشف عن الأمراض الخفية التي تحتاج لعمليات جراحية بعد دراسة الملفات يتم توجيه الحالات المعقدة والتي تستوجب العمليات الجراحية إلى المؤسسات الاستشفائية بمدينة تلمسان إذا تطلب الأمر ذلك.
ع/فاروق