اللاعبون بدون روح وعلى بن شادلي إيجاد الحلول
ما يمكن قوله عن المستويات التي أصبح يقدموها لاعبوا وداد تلمسان من مباراة إلى أخرى، هو أنهم أصبحوا غير قادرين على تقديم المطلوب منهم في المباراة الهامة التي تستدي كسب النقاط التي أصبحت تضيع من جولة إلى أخرى ما جعل الفريق يقبع في مرتبة يمكن القول بأنها تهدد مستقبله الكروي هذا الموسم الذي يبدو أنه سياني فيه إذا ما لم يتمكن المسؤول الأول عن العارضة الفنية، “بن شادلي جمال”، تدارك الأمور في ما تبقى من عمر البطولة التي تستدعي تفادي على الأقل تضييع النقاط داخل القواعد.
هجوم سطيف كشف ضعف الخط الخلفي
ما يمكن قوله عن الخط الخلفي الذي يقوده اللاعب أوكريف محمد أنه أصبح عاجزا عن مقارعة مهاجمي الفرق المنافسة وما النتيجة المسجلة في لقاء يوم أمس الأول بمناسبة الجولة الأخيرة من عمر مرحلة ذهاب بطولة القسم المحترف الأول بتلقي شباك الحارس صوفي، كما أربعة أهداف كاملة كان سببها وكثرة الأخطاء البدائية وهو ما سهل المهمة على مهاجمي النسر السطايفي الذي عرف كيف يجد الحلول رغم التكتل لاعبي الوداد الذين عجزوا عن توقيف حملات أشبال المدرب التونسي نبيل الكوكي.
غياب شبه كلي للاعبي الوسط والهجوم
المستوى الباهت الذي ظهر به لاعبي الخط الخلفي لم يكن النقطة التي شوهدت في أمام الوفاق، بل هناك مسببات أخرى أبرزها الغياب الشبه كلي لاعبي خط الوسط الذين فشلوا في كسب الصراعات الفردية ما سمح للاعبي الوفاق من تحضير هجمات مميتة أرهقت المدافعين، شان في ذلك شأن لاعبي الخط الأمامي الذين تأزمت الأمور أمامهم بفضل التنظيم الجيد للخط الخلفي للوفاق الذي كان يقطع الكرات قبل بلوغها مربع العمليات وهو ما ساعد الحارس خضايرية وزملائه من الحفاظ على التفوق في النتيجة عدا ضربة الجزاء التي سجلها المهاجم زرمان مع بداية الشوط الثاني.
توالي النتائج السلبية تستدعي تقديم استفسارات من العناصر
المستويات الباهتة وتوالي النتائج السلبية، تستدعي من الإدارة المسيرة خلال الفترة الحالية أو ما بعد لقاء السياربي طلب من اللاعبين استفسارات وهذا من أجل معرفة الخلل الذي يصعب من تجاوز النتائج السلبية التي توالت، وهذا بعيدا عن مشكل المستحقات الذي وحسب القوانين ليس مبرر في جعل الفريق يسجل نتائج سلبية وهذا بحكم أن مستحقاتهم المالية التي يدينون بها للفريق مكفولة بقوة القانون وسيحصلون عليها في الوقت المتفق عليه، ولهذا فاللاعبون يبقوا مطالبين بضرورة مراجعة الحسابات مستقبلا قصد تعويض النقاط الضائعة في اللقاءات التي لعبت داخل القواعد.
الفريق يتكبد سبع هزيمة له اثنان منها داخل القواعد
الخسارة المهينة التي مني بها الفريق خارج قواعده أمام وفاق سطيف برباعية كاملة مقابل هدف وحيد، تضاف إلى الست هزائم التي مني بها منها هزيمتين داخل الديار، والتي كانت بدايتها بالتعثر أمام أولمبي الشلف بـ1/0 برسم الجولة الثانية، مولودية وهران بنتيجة 2/1 برسم الجولة الرابعة، أولمبي المدية بنتيجة 2/1 برسم الجولة السابعة، في حين الخسارة الأولى داخل الديار كانت ضد شبيبة القبائل بنتيجة 2/0 برسم الجولة الثامنة تليها الخسارة الثانية أمام اتليتيك بارادو بنتيجة 4/1 برسم الجولة الثانية عشر، قبل ان يتكبد الهزيمة خارج الديار أمام شبيبة الساورة بنتيجة 1/0 برسم الجولة السابعة عشر، هذه النتائج وضعت الفريق في وضع لا يحسد عليه خاصة في اللقاءات التي لعبت داخل الديار والتي عرفت نقاط عديدة حرمته من التقدم أكثر في سلم الترتيب.
بومديو.ا