سكان الأحياء بمغنية يطالبون بالقضاء على الباعة الفوضويين

admin19 مارس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
admin
وهران
سكان الأحياء بمغنية يطالبون بالقضاء على الباعة الفوضويين

ناشد سكان عدّة أحياء وتجمعات سكنية تابعة إقليميا لبلدية مغنية السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل ردع الباعة الفوضويين الذين ينتشرون بشكل متواصل على أرصفة الأحياء، حيث حوّل الباعة الفوضويون أرصفة هذه الأحياء إلى أماكن مخصصة تعرض عليها مختلف السلع والمنتجات، على غرار الألبسة والأجهزة الإلكترومنزلية، إضافة إلى بيع السجائر، وذلك بعدما كانت ممنوعة وتم القضاء على هذه التجارة نهائيا لفترة معينة.

وما أثار سخط السكان القاطنين بالمنطقة هو عرض الباعة لمختلف المنتجات الغذائية، وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة التي تتلف المواد، خاصة في فصل الحر، عـند ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة المستهلكين، وعليه يطالب سكان المنطقة السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل وضع حـدّ لانتشار هؤلاء الباعة.

من جهة أخرى، تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة الأسواق الفوضوية وحوّلت الأرصفة والمساحات المحاذية لمساجد مغنية كمسجد التقوى بحي العزوني، ومسجد خديجة الكبرى بحي البريقي، ومسجد خباب بن الإرث بوسط المدينة، إلى أماكن للتبضع وتجميع القاذورات والأوساخ وشوهت واجهة المساجد بشكل كبير، وصل الحدّ إلى احتلال الأرصفة، بالرغم من تسخير مصالح الأمن لدوريات متنقلة من رجال الأمن لمحاربة هذه الظاهرة وتحرير الأرصفة والطرقات، إلا أنها تعود إلى حالتها بمجرد انتهاء رجال الأمن من عملهم، مما أضحت هذه الظاهرة تخلف وراءها ركاما من القاذورات.

نفس الوضعية يشهدها مسجد حي البريقي بعد التهام الباعة للرصيف كلية، وكذا خلق ازدحام بين المارة وحافلات النقل التي تعبر الطريق الرئيسي الذي يربط حي عمر مرورا بحي البريقي والعزوني إلى غاية وسط المدينة.

وأمام هذا الصمت المطبق من طرف السلطات المحلية وعدم التحرك لردع ما هو قائم، يحتمل أن تتضاعف مثل هذه الأسواق الفوضوية في السنوات المقبلة لتشوه الطراز العمراني وتحوّل أحياء هادئة إلى مكان للفوضى.

يشتكي سكان أحياء وقرى بلدية مغنية من الانتشار المرعب للكلاب المتشردة التي هي في تزايد مخيف، ومن الأخطار التي تحملها معها، خصوصا ما تعلّـق منها بداء الكلب، مطالبين في السياق ذاته المسؤولين بإيجاد حل سريع للقضاء على هذه الكلاب الضالة، حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.

وحسب بعض المواطنين من بلدية مغنية أن المصلحة تقوم كل سنة بإعداد برنامج لتطهير أحيائها من الحيوانات المتشردة، إلاّ أن هذه المصلحة لم تقم بهذه العملية هذه السنة، ممّا أدّى إلى انتشار الحيوانات عبر كل أرجاء البلدية وعلى وجه الخصوص بأحياء ووسط مدينة مغنية الأمر الذي أثار سخط واستياء سكان الحي، في انتظار تحرك السلطات المعنية لإنقاذ الموقف وحمايتهم من كارثة مؤكدة- حيث قال محدثونا- أن مخاوفهم تزداد يوما بعد يوم، خاصة في المناطق النائية ما ترك قلقا لدى الأولياء، خوفا على أولادهم، باعتبار أن تلك الكلاب الضالة جدّ خطيرة، وأضحت تفرض عليهم حظر التجوال وتمنعهم من التنقل خاصة عندما يرخي الليل سدوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com