كشف، والي ولاية سيدي بلعباس ليماني مصطفى نهاية الأسبوع المنصرم على هامش الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس لسنة 2021 بقاعة المحاضرات لديوان الوالي برئاسة عثمان خضار رئيس المجلس الشعبي الولائي، أن عملية نشر القوائم الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي لستة بلديات، ستكون قبل حلول شهر رمضان المعظم، حيث سيتم دراسة أصحاب الطعون لبعض البلديات و نشر قائمة البناء الريفي لبلدية صفصاف وقائمة السكن لبلدية تنيرة الأسبوع المقبل، تليها قائمة السكن لدائرة سيدي علي بوسيدي، أما قائمة السكنات الإجتماعية لبلدية سيدي بلعباس والتي كثر عليها الحديث بعد شن العديد من الاحتجاجات والاعتصامات أمام مقر الولاية و الدائرة فسوف تكون في 28 او 29 من هذا الشهر الجاري ومعها قائمة السكنات لبلدية سيدي لحسن، هذا وأكد والي الولاية بأن دراسة ملفات طالبي السكن لا تزال متواصلة وكل من تستوفي فيه شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي سينال حقه من السكن.
وفي السياق ذاته، وبعد من انتهاء أشغال الدورة العادية الاولى للمجلس الشعبي الولائي، خرج والي الولاية للتحدث مع طالبي السكن الاجتماعي الذين قاموا باعتصام أمام مبنى الولاية أين طالبوا من المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية بالإفراج عن القائمة الاسمية للسكنات الاجتماعية لمعرفة مصيرهم ضمن هذه الحصة السكنية المقدرة بـ 1200 مسكن، حيث طمئنهم ذات المسؤول على موعد الإعلان عن القائمة وأن كل مطالبهم ستأخد بعين الاعتبار في أقرب الآجال.
أعضاء المجلس الشعبي الولائي يبرزون أهم مشاكل بلديات وقرى الولاية
تخصصت أعمال الدورة العادية الاولى للمجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس لسنة 2021 في اليوم الاول عرض مدى تنفيذ توصيات المجلس في الدورة الرابعة العادية لسنة 2020 تطبيقا لأحكام المادة 104 من القانون12/07 و الإطلاع على البيان السنوي لحصيلة نشاطات الولاية لسنة 2020 وافاق 2021 ، كما شهد اليوم الثاني تدخلات أعضاء المجلس وطرح انشغالات ساكنة الولاية من خلال التطرق إلى مختلف المسائل و القضايا التي ترتبط بواقع التنمية المحلية، وقال كل من الأعضاء مسعودي و مرسلي و حلام بان العديد من البلديات تشهد ركودا تنموي في العديد من المجالات، و يعيش سكانها في حالة من الإختناق و الذين عبروا تذمرهم واستيائهم الشديد إزاء نقص المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء، التي من شأنها أن تضع حدا للمعاناة اليومية التي يعيشونها، ورفع الغبن عنهم خاصة أن معظم البلديات تضم عددا كبيرا من شريحة الأطفال بمختلف الأعمار والعديد من الشباب البطال، وأضاف الأعضاء بان العديد من المواطنين اصبحوا لا يجدون أين يذهبون داخل الولاية لقضاء أوقاتهم خارج نهار عملهم المتعب وفي العطل الأسبوعية والعطل المخصصة لأبنائهم في سنتهم الدراسية، فهم محرومين من المرافق ومراكز التسلية، والأماكن المخصصة للتنزه، على الرغم من استفادة الولاية من عدة مشاريع تنموية، إلا أن السلطات المسؤولة لم تلتفت لهذا الشأن ووضع حد لاستياء المواطنين وسخطهم الزائد جراء وضعيتهم المعيشية المتأزمة، بالرغم من النداءات والمراسلات مع طرح تلك المشاكل كل مرة أثناء الدورات المنعقدة للمجلس الولائي ولكن لا حياة لمن تنادي وبقي الحال على حاله منذ عدة سنوات.