بعد انسداد باب الحوار مع الإدارة
دخل موظفو وعمال الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بوهران في إضراب لمدة يومين، أين نظّم العمال المنضوين تحت نقابة الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، وقفة احتجاجية أمام المقر، رافعين شعارات يطالبون فيها الوصاية بإنصافهم.
وحسبما جاء في بيان تسلّمت جريدة “الوطني” نسخة منه، فإن هذا الإضراب جاء نتيجة انسداد باب الحوار ما بين الإدارة والشريك الاجتماعي الذي عمل في العديد من المرات على طرح انشغالاته بأساليب ودية، إلا أن تملّص الإدارة من الاستجابة، اضطرت الشريك إلى الدخول في إضراب لمدة يومين.
وحسب تصريح أمين المكتب الولائي للفرع النقابي لوهران، “بوعوينة جمال”، فإنه من جملة المطالب، هي تجميد المفاوضات المتعلّقة بمناقشة بنود الاتفاقيات الجماعية للوكالة دون سبب أو إشعار مسبق، عدم رد المستخدم على جميع إرساليات الشريك الإجتماعي التي تمحورت مطالبه حول فتح باب الحوار والاستفسار عن سبب توقف مناقشة الإتفاقية الجماعية وعدم التزام المستخدم بما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع المكتب الوطني والإدارة والذي كان بتاريخ 11 و12 نوفمبر للعام المنصرم، إذ أنه وأمام هذا الوضع، تقرّر الدخول في إضراب لمدة يومين مع المحافظة على أدنى الخدمات وأكد رئيس المكتب الولائي للفرع النقابي أنه في حالة عدم استجابة الجهات الوصية، فإن سيتم الدخول في إضراب آخر وذلك بتاريخ 21 و24 وفي حال عدم تسجيل أي نتيجة سيتم تصعيد لهجة الاحتجاج إلى شنّ إضراب مفتوح. وقد أجمع العمال والموظفين على السواء، أن إضرابهم اليوم جاء نتيجة لتماطل الإدارة في تسوية ومعالجة المشاكل العالقة.