دروس الدعم بتقنية فضاء عن بعد تجمع التلاميذ والاساتذة
تزامنا وعطلة المدرسية المحددة بأسبوع فقط ، والتي لا تمكن المؤسسات التربوية من برمجة دروس الدعم لتلاميذ الأقسام النهائية ونهاية شهادة التعليم المتوسط، بادر العديد من الأساتذة ببرمجة دروس الدعم بتقنية فضاء الدراسة عن بعد من خلال خلق مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتقنية الواتس أين يطرح الأساتذة مواضيع على تلامذتهم وتقديم شروحات وعرض مسائل وحلول في مختلف المواد، وقد عرفت هذه التقنية اقبالا كبيرا من قبل التلاميذ خاصة في ظل الوضع الصحي الراهن، حيث اجمع العديد من التلاميذ أن هذه التقنية مكنت من استدراك العديد من المواضيع خاصة تلك المتعلقة بالتحضير للفصل الدراسي الثاني.
من جهة أخرى تشهد العديد من المكتبات تراجعا في إقبال التلميذ على مختلف أنواع الحوليات الخاصة بمختلف الأطوار التعليمية والتي أصبحت منهاجا كان في وقت ما التلميذ يعتمد عليها أكثر من المقررات الدراسية البيداغوجية نتيجة لما تتضمنه من حلول كما أن بعض الأساتذة يلجئون إلى تنظيم الفروض والإختبارات بالإعتماد على هذه الحوليات فيما صرح بعض الأساتذة أن استعمال الحوليات من قبل التلاميذ محظور بالمؤسسات التربوية وغير مسموح به حيث يلجأ التلاميذ من خلالها إلى نقل الحلول لجميع المسائل التي تعطى لهم كواجب منزلي معتمدا مباشرة على الحوليات وهو الأمر الذي لا يجعل التلميذ يبذل مجهود فكري في حل التمارين واستيعاب الدروس. وحسبما أكده لنا بعض التلاميذ فإنهم يعتمدون على الدروس المسجلة عبر صفحات المواقع الاجتماعية ومتابعتها بدقة والتي يتم عرضها بطريقة سهلة، فحين صرح تلميذة أنه مهما كانت التكنولوجيا فإن هذا لم يمنعها من اقتناء كتب عناوين بعض الحوليات خاصة المواد العلمية والرياضيات والفيزياء موضحة “وفي ظل هذه الظروف التي ندرس فيها بسبب جائحة الكورونا ونظام الدراسة بالافواج فإنه لابد علينا أن ندعم بدعم مفاهيمنا بالتمارين وحل المسائل.
